تاريخ النشر: ١٤ نوفمبر ٢٠١١ - ١١:١٨

تم الإفراج عن 3 رهائن فرنسيين كانوا محتجزين في اليمن بعد وساطة قبلية لدى تنظيم القاعدة في الوقت الذي أعلن فيه عن مقتل عدد من المسلحين يعتقد أنهم من التنظيم المذكور في محافظة أبين بجنوب البلاد.

وافادت وكالة مهر للانباء ان الرئاسة الفرنسية اعلنت في بيان صدر اليوم الاثنين أن الرهائن الفرنسيين الثلاثة المحتجزين في اليمن منذ أكثر من 5 أشهر تم الإفراج عنهم، مشيرة إلى أن الرئيس نيكولا ساركوزي أبلغ بالإفراج عن موظفي الإغاثة الإنسانية الثلاثة المختطفين في اليمن منذ 28 مايو/أيار 2011.
وكان وسيط قبلي قد أكد أن الرهائن الفرنسيين في صحة جيدة وهم موجودون في عتق كبرى مدن محافظة شبوة بجنوب اليمن بعد أن قام تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بالإفراج عنهم دون أن يذكر تفاصيل أخرى.
من جهة أخرى، افاد مسؤولون امنيون ان القوات الحكومية اليمنية بالتعاون مع مسلحين قبليين قتلت عناصر من تنظيم القاعدة في محافظة أبين بجنوب البلاد.
ووفقا للمصادر نفسها، وقع اشتباكان أمس الأحد بالقرب من مدينة زنجبار التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حيث اشتبكت القوات اليمنية ومعها مسلحون قبليون مع عناصر التنظيم عند حاجز أمني مما أدى إلى مقتل 3 من القاعدة بينهم مسلحان صوماليان.
وفي حادث منفصل وقع في زنجبار أيضا، قامت القوات الحكومية بقصف موقع للتنظيم مما أسفر عن مقتل 5 مسلحين بينهم سعوديان، بحسب المصادر الأمنية اليمنية.
يشار إلى أن أعمال العنف والاشتباكات المسلحة في زنجبار دفعت أكثر من 100 ألف مدني إلى مغادرة المدينة إلى المناطق المجاورة واستقر عدد منهم في المدارس التي تحولت إلى ملاجئ لعدد كبير من النازحين.
وتأتي هذه المستجدات الأمنية مع استمرار الاشتباكات بين القوات الموالية للديكتاتور اليمني علي عبد الله صالح والقوات المنشقة الى جانب الثوار، حيث قامت القوات الحكومية بقصف مواقع في منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء يسيطر عليها قبليون معارضون للنظام يتبعون الشيخ صادق الأحمر مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل.
وكان المتحدث باسم المرصد اليمني لحقوق الإنسان جليل وضاح قد أفاد أن قرابة 400 شخص قتلوا في الاحتجاجات المناهضة لنظام صالح منذ اندلاعها في فبراير/شباط الماضي، وأشار إلى أن عدد المدنيين والمسلحين الذين قتلوا في الجنوب ومنطقة أرحب قد يتجاوز هذا العدد بكثير./انتهى/