اوعز أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح، الخميس، الى قوات الحرس الوطني والاجهزة التابعة لوزارة الداخلية بأخذ كل التدابير للحفاظ على امن واستقرار الكويت بكل حزم.

وياتي ذلك غداة اقتحام آلاف المتظاهرين برفقة نواب معارضين مبنى مجلس الامة للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء، كما كلف مجلس الوزراء وزارة الداخلية بملاحقة المسؤولين عن هذه الحادثة.
واكد بيان حكومي ان امير البلاد "امر وزارة الداخلية والحرس الوطني باتخاذ جميع الاجراءات والاستعدادات الكفيلة بمواجهة كل ما يمس أمن البلاد ومقومات حفظ النظام العام فيها واستقرارها".
كما امر الشيخ صباح بتزويد هذه الجهات "بكافة الصلاحيات اللازمة لضمان استتباب الأمن وتطبيق القانون بكل حزم وجدية لوضع حد لمثل هذه الأعمال الاستفزازية المشينة تجسيدا لدولة القانون والمؤسسات".
واعرب امير الكويت في البيان عن "عميق الاسف والقلق والاستياء ازاء هذه التصرفات العبثية غير المعهودة والتي يرفضها أهل الكويت جميعا"، معتبراً أن اقتحام "بيت الامة على هذا النحو غير المسؤول وانتهاك حرمته هو مساس بالثوابت الكويتية وخطوة غير مسبوقة على طريق الفوضى والانفلات تشكل تهديدا للأمن والاستقرار وللنظام العام في البلاد لا مجال للقبول به او التراخي ازاءه باي حال من الأحوال".
كما ذكر البيان ان مجلس الوزراء كلف وزارة الداخلية والجهات الاخرى المعنية "بمباشرة الاجراءات القانونية المناسبة ازاء جميع الممارسات المخالفة للقانون التي شهدتها احداث ليلة أمس»، مشيراً إلى أن هذه الاجراءات تشمل "ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من مظاهر التحريض وكل ما يشكل تجاوزا للقانون".
وقد ذكرت وزارة الداخلية ان اقتحام مبنى مجلس الامة، من قبل المحتجين، ادى الى اصابة 6 من رجال الامن./انتهى/