وافادت وكالة مهر للانباء ان هذه الاوساط كشفت في حديث خاص مع موقع قناة المنار أن المخطط الأمريكي أُطلع عليه السوريون منذ شهر آذار/مارس الماضي من قبل رئيس جهاز المخابرات التركية.
وأضافت المصادر أن مسؤولين في الإدارة الأميركية أيضاً تحدثوا عن أهمية تصفية الأسد، وتابعت: "سبق لأليوت أبرامز، وهو مستشار الأمن القومي الأميركي، أن كتب بتاريخ 24 تشرين أول/ أكتوبر في مجلة "فورين بوليسي" متحدثاً عن الاغتيال باعتباره أحد أهم الوسائل الممكنة لنهاية نظام الأسد".
وقد أشار أبرامز في مقاله إلى أن "سقوط النظام السوري يعد مكسباً كبيراً للولايات المتحدة، خصوصاً وان النظام يستضيف حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية، وهو الحليف العربي الوحيد لإيران، ومصدر تسلح حزب الله"، لافتاً إلى أن نظام الأسد كان له دور كبير في مساعدة المناهضين للاحتلال الأميركي في العراق، وانه كان متواطئاً في مقتل العديد من الجنود الأميركيين، وذلك في إشارة إلى الجنود الأميركيين في العراق، وإلى العملية التي استهدفت جنود المارينز في بيروت عام 1983.
وقد أكدت الأوساط صحة المعلومات التي تحدث عنها الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة في حديثه لبرنامج "بين قوسين" وكشف من خلالها عن وجود مخطط فرنسي- قطري لاغتيال الرئيس الأسد، مضيفة أن مصدر المخطط أميركي، إلا أن التنفيذ سيكون فرنسياً- قطرياً.
ونقلت الأوساط عن وفد أميركي زار سوريا أن "الإدارة الأميركية عملت على وضع ثلاث سيناريوهات وأن ما طبّق حتى اليوم هو السيناريو رقم (3) والذي يقضي بتحريك الشارع"، مضيفة أن "هناك سيناريوهين آخرين: رقم (1) عمل عسكري مفاجئ، ورقم (2) يتحدث عن تصفية الرئيس".
ووصفت المصادر أنه في حال حدوث هكذا سيناريو فإن الأمر سيكون كارثي، وقد تتحول الأوضاع في سوريا نحو الحرب الأهلية، معلقة "وقد يكون هذا هو المطلوب".
ورداً على سؤال حول التكتم السوري حول هذه المعلومات، أفادت الأوساط أن سياسة الإعلام السوري معروفة وان معلومات بهذه الخطورة ستؤدي إلى تخويف الناس وإرعابهم، وهذا ما يتجنبه خطاب الاعلام السوري اليوم./انتهى/
تاريخ النشر: ١٧ نوفمبر ٢٠١١ - ١٨:٣٧
كشفت أوساط سورية وثيقة الاطلاع بأن المسؤولين الأتراك أبلغوا نظراءهم السوريين بأن الأميركيين أعدوا مخططاً لإغتيال الرئيس السوري بشار الأسد.