وأوضح أحد شيوخ بلدة غوريل الصومالية ويدعى جابوبي أدان أن القوات الإثيوبية وصلت في قوافل من المركبات المدرعة، ودخلت من منطقة بالانبالي على الحدود، وكانت في حوالي 28 شاحنة وعربة مدرعة كبيرة جدا.
وأفاد عبدي إبراهيم ورسامي، وهو من أعيان منطقة غلغودود بوسط الصومال، في اتصال هاتفي من بلدة غوريل، بأن "المئات من الجنود الإثيوبيين دخلوا إلى هنا على متن شاحنات وبعض المدرعات أيضا".
وقال سكان آخرون إن الإثيوبيين أقاموا قاعدة في غوريل ونقلوا قوات إلى بلدات أخرى قريبة.
وتخضع منطقة غلغودود في أغلبها لسيطرة قوات أهل السنة والجماعة المناهضة لقوات حركة الشباب المجاهدين، ولدى فصائل من أهل السنة والجماعة صلات وثيقة بإثيوبيا.
كما تردد أن قوات إثيوبية تتواجد في منطقة هيران عند بلدة بلتويني على عمق 30 كيلومترا داخل الصومال، وهي المنطقة التي تتنازع قوات حركة الشباب ومليشيات موالية للحكومة السيطرة عليها.
وقال الشيخ أحمد ليبان "إن القوات الإثيوبية وصلت إلى بلتويني تحمل العديد من القوات. والشباب ينسحبون من المنطقة بعيدا عن الوجود الإثيوبي".
ودخلت إثيوبيا الصومال في 2006 بدعم من الولايات المتحدة للإطاحة بالمحاكم الإسلامية التي سيطرت على العاصمة الصومالية مقديشو وقطاعات كبيرة من البلاد. وأقام الجيش الإثيوبي قاعدة في غوريل أثناء تلك العملية ولم يحظ وجود القوات الإثيوبية بتأييد الصوماليين وانسحبوا في أوائل عام 2009./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٠ نوفمبر ٢٠١١ - ١٣:٠٣
قال سكان صوماليون إن عشرات المركبات العسكرية الإثيوبية توغلت مسافة 80 كيلومترا على الأقل داخل الأراضي الصومالية، بعد 5 أسابيع من دخول كينيا إلى الصومال لمحاربة المتمردين الذين تتهمهم بالمسؤولية عن موجة من عمليات الخطف في أراضيها.