افادت مصادر صحفية ان السلطات الاميركية استخدمت موادا كيمائية ضد المتظاهرين المسالمين مما ادى الى اصابتهم باعراض خطيرة.

وقالت صحيفة (واشنطن بوست) إلى أنه في تطور مقلق خلال الأسابيع القليلة الماضية تم استخدام مادة رزاز الفلفل الكيماوية ضد المتظاهرين المسالمين في الولايات المتحدة، والذي يسبب احمرار وتورم وسعال ولهاث ويتمر لوقت كبير وقد يؤدي إلى تلف في الأنسجة في الجهاز التنفسي.
وهي المادة التي تم حظرها في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، كما كان من بين الجرحى في فض امرأة تبلغ من العمر 48 عاما وكانت حامل بالإضافة إلى قسيس إلى جانب عدد من طلاب الجامعات الذين تجمعوا بشكل سلمي في حرم جامعة ديفيس بكاليفورنيا.
وتم الهجوم عليهم في الحرم الجامعي من قبل قوات مكافحة الشغب بخراطيم رزاز الفلفل وذكر احد الطلاب أن اثني عشر طالبا سال الدم أسفل حناجرهم بعد 45 دقيقة من استنشاقهم غاز رزاز الفلفل.
وتساءل جيمس فالوز (كيف كنا نتصرف إذا كنا شاهدنا ذلك العمل من بعض وحدات مكافحة الشغب في الصين أو في سورية) مجيبا إننا نشاهده باشمئزاز وغضب وبنظرة تعاطف مع الضحايا وبشعور عميق بالرغبة في مساعدتهم مع العلم إن الولايات المتحدة ليست هي المكان الوحيد الذي تقع فيه هذه الأمور، مشيرا إلى أن العنف هو الذي دفع الآلاف لاحتلال الساحات والحدائق العامة والجامعات بالإضافة إلى تخلى النظام السياسي عن التزاماته تجاه العامة.
وقال نورم ستامبر: (أن ضباط الشرطة الذين يكافحون المتظاهرين هم أنفسهم من ضحايا العلل الاجتماعية التي تعيش بها البلاد الآن)./انتهى/