تاريخ النشر: ٢٧ نوفمبر ٢٠١١ - ١٢:٣٧

رَفَضَ أهالي محافظة القطيف في السعودية مظاهر العنف والتضييق الأمني التي تشهدها المحافظة من قبل السلطات السعودية.

واستنكر الأهالي في بيان لهم حالة الإستفزاز التي يتعرّض لها المواطنون عند نقاط التفتيش والتي "تطورت إلى استخدام الرصاص الحي من قبل رجال الأمن تجاه المواطنين العزّل".
وشدّدَ أهالي القطيف في بيان لهم على أن حالة التوتر التي حصلت في المنطقة خلال الفترة الماضية جاءت نتيجة "التسويف في تنفيذ المطالب المشروعة والحقوق الإنسانية الأساسية".
وأكّدَ الشيخ نمر النمر إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين (عليه السلام) في العوامية في محافظة القطيف أن لا تراجع عن المطالبة بالحقوق المشروعة حتى نيلها كاملة، ولو أدّى ذلك الى الشهادة. جاء ذلك خلال تأبين شهداء سقطوا برصاص قوات الامن السعودي.
وشارك عشرات الآلاف في تشييع شهيدين، حيث ذكرت مصادر أن اكثر من 50 الف شخص شاركوا في مدينة القطيف شرقي السعودية بمسيرة تشييع الشهيد منيب العدنان الذي سقط برصاص الأمن السعودي اثناء مشاركته في الاحتجاجات السلمية التي عمت المنطقة الشرقية.
وفي مدينة العوامية جرى تشييع الشهيد علي قريريص الذي سقط هو الآخر برصاص قوات النظام السعودي، حيث شارك عشرات الآلاف في مسيرة التشييع.
وكانت قوات النظام السعودي قد عززت من انتشارها في المنطقة الشرقية وأقامت نقاط تفتيش في شوارع المدن، وفرضت اجراءات امنية مشددة.
يذكر، ان الشابين قد استشهدا خلال تظاهرات سلمية برصاص قوات الأمن في شارع الثورة بمدينة القطيف./انتهى/