وافادت وكالة مهر للانباء ان الادميرال حبيب الله سياري اشار في مراسم اقيمت بمناسبة يوم القوة البحرية والذي يصادف في الـ 28 من نوفمبر، الى السبب في تسميه هذا اليوم باسم القوة البحرية، حيث شرح العمليات التي اطلق عليها اسم (مرواريد) والتي اختتمت على ثلاث مراحل في الثامن والعشرين من نوفمبر عام 1980، وتم خلالها تدمير القوة البحرية للنظام البعثي.
ووصف عمليات مرواريد بانها كانت عمليات تكتيكية ذات نتائج استراتيجية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بمختلف الابعاد العسكرية والسياسية والاقتصادية.
واكد ان عمليات مروراريد ستبقى الى الابد في تاريخ المعارك البحرية الايرانية، واشار الى تغيير استراتيجية حماة النظام البعثي في ضرب القدرات الاقتصادية للجمهورية الاسلامية الايرانية وتجارتها البحرية، وقال: لقد وفرت القوة البحرية طيلة السنوات الثماني للدفاع المقدس الحماية لأكثر من 10 آلاف ناقلة نفط وسفينة تجارية.
واشار الى اللقاء الاخير لقادة وكوادر القوة البحرية مع سماحة قائد الثورة الاسلامية، والارشادات التي قدمها سماحته، واكد ان ارشادات سماحة القائد في الحقيقة رسمت الطريق امامنا الى ما بعد مائة الى مائتين سنة، وفي البداية لم يلتفت احد الى المعنى العميق لهذه الارشادات الا انه من المؤكد سيدرك الجميع بعد سنوات معنى "القوة البحرية الاستراتيجية".
واعلن الادميرال سياري كذلك عن وقوع هجوم آخر من قبل القراصنة، وقال: تعرضت ناقلة النفط دنا بسعة 300 الف طن، في الساعة السادسة من صباح امس الى هجوم من قبل 8 الى 10 زوارق للقراصنة. ولم يدل الادميرال بتفاصيل اكثر حول هذا الهجوم./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٩ نوفمبر ٢٠١١ - ١٤:١٠
اعلن قائد القوة البحرية التابعة لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية عن تعرض ناقلة النفط الايرانية (دنا) بسعة 300 الف طن، الى هجوم من قبل القراصنة.