قتلت قوات الأمن التركية رجلا مسلحا أطلق النار صباح اليوم الأربعاء في متحف قصر توبكابي الشهير والذي يقصده عدد كبير من السائحين.

وكان القتيل وهو من مواليد عام 1975 في ليبيا قد أطلق النار بشكل عشوائي على زوار القصر الذي كان يوما ما مقر السلطان العثماني وبذلك مقر القيادة في السلطنة العثمانية قبل أن يتحول إلى متحف ويقصده آلاف السائحين يوميا.
وسمع دوي تبادل إطلاق النار بين الرجل ورجال الشرطة على مدى عدة دقائق قبل أن يقتل الجاني الذي أصاب شخصين على الأقل يعتقد أن أحدهما جندي والآخر حارس لساحة صف السيارات الخاصة بالقصر حسبما ذكرت قنوات تلفزيونية في إسطنبول.
وقال شهود عيان إن القتيل الذي كان مسلحا ببندقية صيد وحزام ذخيرة على كتفه اختطف بندقية آلية من نوع جي 3 من الحارس الذي كان يقف عند مدخل القصر و أخذ يردد عبارة "الله أكبر" وهو يطلق النيران.
وقال محافظ إسطنبول حسين أفني موتلو عقب الهجوم مباشرة إن هناك أسبابا شخصية وراء هذا الهجوم ولكن موتلو لم يفصح عن مصدر هذه المعلومات.
وذكرت قنوات تلفزيونية تركية أن القتيل أطلق النار كثيرا ثم أعلن استعداده لتسليم نفسه ولكن الشرطة أطلقت النار عليه وقتلته عندما استمر في إطلاق النار عليها.
وكانت الشرطة قد طوقت المبنى وساحة القصر التي يوجد بها أيضا المسجد الأزرق، ونقل المصابان للمستشفى./انتهى/