وافادت وكالة مهر للانباء ان غيدو فيسترفيلة اعرب خلال اللقاء عن ترحيبه بوفد الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: اننا مسرورون لمشاركة وفد رفيع المستوى برئاسة وزير خارجية الجمهورية الاسلامية في مؤتمر بون الثاني، وهذا مؤشر هام، ليس فقط لهذا المؤتمر، وانما بالنسبة للمجتمع الدولي ايضا.
واضاف: ان هذا الامر يبين ان ارادة الجمهورية الاسلامية الايرانية استقرت على ان جانبا من جهود المجتمع الدولي ينبغي ان يتمركز حول محاربة الارهاب في افغانستان.
واكد فيسترفيلة على الدور الهام للدول المجاورة لافغانستان في المساعدة بإرساء الاستقرار والامن والرفاه في هذا البلد، مصرحا: اننا ندعو الى استمرار جهود الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة للمساعدة في إرساء الاستقراب والامن والرفاه في افغانستان.
وتابع: اننا نعول عليكم وعلى التزامكم بالمساعدة في محاربة الارهاب وتهريب المخدرات ومكافحة الجريمة المنظمة في افغانستان.
ووصف وزير الخارجية الالماني ان رسالة مؤتمر بون الثاني، تتمثل في عدم نسيان افغانستان، وعدم التخلي عنها بعد عام 2014 (في اشارة الى موعد انسحاب القوات الاجنبية من افغانستان).
وفي هذا اللقاء صرح علي اكبر صالحي بأن العلاقات الايرانية الالمانية تحظى عمق تاريخي، حيث تعود جذورها الى عقود مضت.
واشار صالحي الى القابليات المتبادلة بين البلدين، لافتا الى ضرورة ايلاء الاهتمام بإزالة العقبات وسوء الفهم.
وانتقد وزير الخارجية مواقف بعض الشخصيات السياسية الالمانية تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث اكد نظيره الالماني في المقابل ان المواقف الرسمية للحكومة الالمانية تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية واضحة./انتهى/
تاريخ النشر: ٥ ديسمبر ٢٠١١ - ١٤:٤٩
التقى وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، مع نظيره الالماني في بون وبحث معه العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة وخاصة الاوضاع في افغانستان وسائر المواضيع ذات الاهتمام المشترك.