شهد الأسبوع الماضي حركا دبلوماسيا سعوديا غير مسبوق في موريتانيا لمواجهة التشيع في موريتانيا، والحد من تنامي أعداد المتشيعين في البلاد.

وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء، أن الحراك السعودي يهدف إلى مضايقة أتباع آل البيت (ع) في موريتانيا، ضمن حملة تقوده دول في الخليج الفارسي في هذه الصدد.
وقد التقى السفير السعودي في نواكشوط العديد من الوزراء في الحكومة الموريتانية، لمسابقة الزمن من أجل الحد من التشيع.
وبحسب موقع موريتانيد الإخباري الموريتاني، فإن جهودا سعودية تبذل للحد من نشاطات اتباع اهل البيت عليهم السلام في موريتانيا، وأكد الموقع الإخباري الموريتاني أن نواكشوط أوفدت وزير داخليتها إلى السعودية بدعوة من بعض النافذين السعوديين، لذات الغرض.
وتشهد الاستثمارات السعودية في موريتانيا تراجعا ملحوظا منذ سنوات، وذلك منذ وصول الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز للحكم.
وشهدت علاقات موريتانيا ودول الخليج الفارسي، توترا ملحوظا بسبب التقارب بين طهران ونواكشوط، والزيارات المتبادلة بين المسؤولين الإيرانيين والموريتانيين./انتهي .