تاريخ النشر: ١٠ ديسمبر ٢٠١١ - ١٨:٣٧

قال الناطق الإعلامي باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية، إن الأطفال كانوا من أبرز ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة خلال العام 2011، حيث سقط منهم العديد من الشهداء والجرحى.

وأضاف أبو سلمية، في بيانٍ اليوم السبت اورده "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن تسعة عشر طفلاً استشهدوا خلال العام الحالي أصغرهم الطفل ملك شعت البالغ من العمر عامين، وإسلام قريقع (ثلاثة أعوام)، وأن العديد من الشهداء الأطفال تعرضوا لعمليات قتل بشعة بعد أن إصابات شظايا الصواريخ الصهيونية والقذائف المدفعية أجسادهم بشكل كامل، مستشهداً بالطفل محمد والجرو وإسلام قريقع والتي تحولت أجسادهم الصغيرة الى أشلاء ممزقة.
كما أن أكثر من ثلث المصابين خلال العام 2011 كانوا من الأطفال حيث أصيب نحو 200 طفل تنوعت إصاباتهم بين الطفيفة والمتوسطة والخطيرة، مؤكداً أن الطفل يوسف بهجت الزعلان 10 أعوام لا زال يرقد في غرفة العناية المركزة بعد أن استشهد والده وشقيقه الطفل رمضان الزعلان، فيما أصيب معه سبعة أطفال آخرين.
واتهم أبو سلمية الاحتلال بتعمد استهداف المدنيين خاصة الأطفال من خلال عمليات القتل المفرط خارج نطاق القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة والتي تدعو لحمايتهم وحماية المدنيين بشكل عام، كما أن قيام الاحتلال بقصف الأهداف المدنية في غزة في ساعات متأخرة من الليل له انعكاسات نفسية خطيرة على الأطفال.
ودعا أبو سلمية كافة الهيئات والمؤسسات الحقوقية والدولية وخاصة مؤسسات رعاية الطفولة الى ضرورة التدخل العاجل والفوري للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق الطفولة في قطاع غزة، وضمان حياة آمنة لهم./انتهى/