ونقلت وكالة مهر للانباء عن رويترز ان الصحيفة ذكرت عن مسؤولين عملوا مع المجموعة المسؤولة عن البحث عن الاسلحة المحظورة قولهم ان العنف في العراق وعدم ظهور معلومات جديدة كانا من العوامل التي دفعتهم الى انهاء المهمة قبل عيد الميلاد بوقت قصير.
وأضافت واشنطن بوست مستشهدة بمسؤولي مخابرات لم تذكر أسماءهم أن تشارلز دولفر المستشار الخاص لوكالة المخابرات المركزية (سي.اي.ايه) الذي قاد عملية البحث عن الاسلحة عاد الى بلاده وأن المحللين الذين كانوا يعملون في مجموعته عادوا الى مقر المخابرات المركزية في فرجينيا.
وتابعت الصحيفة نقلا عن مسؤول بارز في المخابرات أن ما توصل اليه تقرير مؤقت قدمه دولفر للكونجرس في سبتمبر ايلول سيكون بمثابة النتيجة النهائية لمهمة مجموعة البحث عن الاسلحة بالعراق.
وخلص تقرير الصحيفة الى أن العراق لم تكن لديه مخزونات من الاسلحة الكيميائية والبيولوجية وأن برنامجه النووي كان قد انتهى قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وهو ما يتناقض مع تأكيدات ادارة بوش قبل الحرب.
وأكد مسؤول مخابرات امريكي آخر طلب عدم نشر اسمه أن دولفر عاد الى واشنطن غير أنه شكك في أن البحث عن الاسلحة انتهى.
وقال المسؤول "هذه ليست من الامور التي تتوقف. البحث سيستمر , اذا ظهرت معلومات جديدة فسينظر فيها."
وذكرت الصحيفة أن البيت الابيض لم يكن راغبا في انهاء عملية البحث لاحتمال أن تكون اسلحة قد شحنت الى خارج العراق قبل الحرب أو أن تكون مخبأة بعناية داخل البلاد.
وكان بوش قد قال مرارا انه كان "على حق في اتخاذ اجراء" بالعراق مستشهدا بالتهديد المتزايد الذي تشكله اسلحة الدمار الشامل العراقية كأحد الاسباب الرئيسية للاطاحة بالرئيس صدام حسين./انتهى/
تاريخ النشر: ١٢ يناير ٢٠٠٥ - ١٧:٤٢
ذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم الاربعاء أن البحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق انتهى الشهر الماضي بعد نحو عامين من ارسال الرئيس الامريكي جورج بوش قوات لنزع اسلحة العراق.