قام جيش الاحتلال الاسرائيلي بعملية توغل بالدبابات المدعومة بالطائرات في رام الله ، مما أسفر عن استشهاد فلسطينيين واعتقال أربعة آخرين .

ونقلت وكالة مهر للانباء عن موقع باب الاخباري ان مصادر أمنية فلسطينية اعلنت : " إن فلسطينيين استشهدا اليوم الأربعاء في تبادل لإطلاق النار مع جنود إسرائيليين قرب رام الله في الضفة الغربية " ، مؤكدين : " إن الفلسطينيين كانا في منزل هاجمه الجنود الإسرائيليون - بدون أن يتمكن من تحديد ما إذا كانا من سكان المنزل أو ناشطين - تبادلا إطلاق النار مع الجنود ".
كما قامت دبابات جيش الاحتلال المدعومة بالطائرات الحربية ، بعملية توغل في الطريق الساحلي في منطقة (الشيخ عجلين) غرب مدينة غزة ، واعتقال أربعة فلسطينيين ، بينما قامت الطائرات بقصف بعض المناطق في ضواحي مدينة غزة ، كما أعلنت مصادر عسكرية من جيش الاحتلال ، مؤكدة : "إنه تم اعتقال ناشط في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، وثلاثة فلسطينيين آخرين".
وقد وقع الهجوم بعد ساعات من اتصال رئيس الوزراء الإسرائيلي آرئيل شارون بعباس هاتفيا ؛ لتهنئته على فوزه بالانتخابات ، في مؤشر إسرائيلي بالرغبة في العمل مع القيادة الفلسطينية الجديدة ، بعد سنوات من مقاطعة الرئيس الراحل ياسرعرفات.
كما استشهد ناشط في (كتائب شهداء الأقصى) - المنبثقة عن (حركة فتح) - إثر قيام وحدة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في (طولكرم) شمال الضفة الغربية ، بإطلاق النيران عليه أمس – الثلاثاء – وقد أكدت مصادر طبية وأمنية فلسطينية : " إن الناشط هو سند غنام (26 عاما) ".
علي صعيد متصل فلازالت إسرائيل تمارس عملياتها الوحشية ضد الفلسطينيين ؛ حيث كشفت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية ، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينوي تدمير حوالي ثلاثة آلاف منزل فلسطيني في (رفح) في جنوب قطاع غزة ، بزعم حفر خندق مخصص لمنع تهريب الأسلحة عبر أنفاق تمر تحت الحدود مع مصر.
وسيبدأ الجيش خلال بضعة أسابيع بهذه الأعمال قرب خط فيلادلفيا - الذي تسيطر عليه إسرائيل - قرب الحدود مع مصر " ، مؤكدة : " إن الجيش قدم إلى النائب العام خطة ، تنص على حفر خندق على طول خط فيلادلفيا إلى حدود رفح الجنوبية ".
وأضافت : " يفترض لتنفيذ هذا الخندق الواسع تدمير ثلاثة آلاف منزل فلسطيني في رفح " ، مشيرة إلى : " إنه يتوقع ألا يوافق النائب العام على هذا المشروع" والذي خطط جيش الاحتلال لتنفيذه قبل تطبيق خطة الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة./انتهى/