وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان حسن قشقاوي اشار الى تشكيل السفارة الامريكية الافتراضية في ايران، وقال: ان ميثاقي 1961 و1963 يرتبطان بالعلاقات الدبلوماسية، وبالتأكيد فإن السفارة الافتراضية تتعارض مع هذين الميثاقين الدوليين.
واضاف انهم (الامريكيون) استخدموا مصطلح السفارة، وهذا المصطلح له معناه الواضح وهو مصطلح قانوني حقوقي، فالسفارة تستدعي توفر الارادة لدى البلدين.
وتابع: ان القضية الثانية بشأن السفارة الافتراضية، هي انه مع وجود السفارة الافتراضية، فماذا سيفعل راعيا مصالح البلدين، اي باكستان باعتبارها راعية للمصالح الايرانية في امريكا، وسويسرا باعتبارها راعية للمصالح الامريكية في ايران.
واردف قشقاوي: انهم عندما يعلنون ان السفارة الافتراضية انشئت فقط للشؤون القنصلية، فعندها يطرح هذا السؤال ان المراجعين لابد ان يقدموا وثائق من اجل انجاز الاعمال القنصلية، فكيف سيقومون بمثل ذلك. مضيفا انه عندما لا توجد لدى البلدين ارادة لاستئناف العلاقات، فذلك يدل على ان هذا الاجراء مجرد لعبة.
ولفت المسؤول في وزارة الخارجية الى انهم (الامريكيون) لعلهم يتصورون ان السفارة الافتراضية جزءا من دبلوماسيتنا العامة، في حين ان امريكا هزمت على صعيد الدبلوماسية العامة وخاصة فيما يتعلق بالحركة الطلابية، فعندما يحظرون تزويد طائراتنا بالوقود، فإن المواطنين العاديين سيواجهون المشاكل، وهذا يدل ان ادعاءهم انهم يريدون بناء العلاقات مع الشعب، لا حقيقة له، وهذا يؤشر على فشل الدبلوماسية الغربية.
وردا على سؤال حول انتهاك طائرة التجسس الامريكية للمجال الجوي الايراني، قال قشقاوي: ان هذه الطائرة تجسسية، واوباما نفسه اعلن ان هذه الطائرة امنية ومصنفة، وبالتأكيد ان هذه الطائرة لم تدخل الاجواء الايرانية للنزهة، وهذا مصداق لعدوان سافر.
ولفت الى انه يجب العمل حسب الاعراف الدولية، وبالتأكيد لا ينبغي إعادة الطائرة التي دخلت الى عمق 250 كيلومترا في الاجواء الايرانية. ورغم انهم (الامريكيون) يدلون بتصريحات متناقضة، الا انهم اعترفوا ان هذه الطائرة اطلقت للتجسس على المراكز النووية الايرانية، كما ان جميع الدول تتقبل منطق ايران في هذا المجال./انتهى/
تاريخ النشر: ١٤ ديسمبر ٢٠١١ - ١٢:١٦
انتقد مساعد وزير الخارجية في الشؤون القنصلية والبرلمانية السياسة الخارجية الامريكية، وقال: ان امريكا هزمت تماما على صعيد الدبلومسية العامة.