قتل ستة اسرائيليين مساء الخميس في الهجوم فدائي الذي شنه ثلاثة استشهادين فلسطينيين لقوا مصرعهم على معبر كارني الاسرائيلي بين اسرائيل وقطاع غزة.

وونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية ان العملية الفدائية تبنتها ثلاثة مجموعات فلسطينية مسلحة.
وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان شاحنة مفخخة انفجرت في المعبر قبل الهجوم.واحدث الانفجار القوي فجوة في جدار المعبر مكنت الاستشهاديين من التسلل لتنفيذ هجومهم، كما اوضح المتحدث.

واكد ان الاستشهاديين لم يفجروا انفسهم، كما ذكرت معلومات سابقة، لكنهم اطلقوا النار وألقوا قنابل يدوية حولهم ثم قتلوا. واصيب اربعة اسرائيليين ايضا بجروح، منهم اثنان في حالة خطرة.

وبعد الهجوم، اطلقت مروحية اسرائيلية صاروخين على مبنى للجهاد الاسلامي في دير البلح في جنوب غزة، اسفرا عن اصابة شخص بجروح طفيفة، كما ذكرت مصادر امنية فلسطينية.واكد الجيش الاسرائيلي الغارة واوضح ان المبنى المستهدف كانت تعقد فيه اجتماعات لناشطي الجهاد الذين كانوا يخططون لهجومات ضد اسرائيل.

وتبنى متحدث مجهول العملية باسم ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة هي كتائب الاقصى المرتبطة بحركة فتح، وكتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحماس، وكتائب صلاح الدين (الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية التي تضم في قطاع غزة كبرى الحركات الفلسطينية)./انتهى/

 




وفي اتصال آخر بوكالة فرانس برس، قال متحدث باسم المجموعات الثلاث ان الفلسطينيين الثلاثة قتلوا في الهجوم، ولم يكشف عن هوياتهم. وهذا اول هجوم انتحاري فلسطيني منذ الانتخابات الفلسطينية في التاسع من يناير.


من جانب آخراعلن نبيل ابو ردينة الناطق الرسمي باسم السلطة الفلسطينية لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة بعد الهجوم الاستشهاديةعند معبر المنطار (كارني)، ان الطريق الوحيد لوقف العنف في المنطقة هو الوقف المتبادل لاطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.


ففي تعقيبه على العملية الانتحارية التي وقعت مساء الخميس عند معبر المنطار شرق مدينة غزة واسفرت عن مقتل ستة اسرائيليين فضلا عن منفذيها الثلاثة، قال ابو ردينة حان الوقت لوقف متبادل لاطلاق النار من الجانبين (الفلسطيني والاسرائيلي).


فهذا هو الطريق الوحيد لوقف العنف في المنطقة والسير في طريق السلام.واضاف ابو ردينة يجب وقف التصعيد والانسحاب الاسرائيلي من المناطق الفلسطينية كي تتمكن القيادة الفلسطينية من مواصلة مشوارها بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في التاسع من الشهر الجاري.


وقد قتل ستة اسرائيليين في الهجوم الانتحاري الذي نفذه ثلاثة فلسطينيين عند معبر المنطار (كارني) الفاصل بين اسرائيل وقطاع غزة كما افادت حصيلة جديدة اعلنها اليوم الجمعة مصدر عسكري اسرائيلي.

وقد تبنت الهجوم الانتحاري الذي استهدف محطة للبضائع عند مدخل قطاع غزة، ثلاثة فصائل مسلحة فلسطينية في بيان مشترك تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، وهذه الفصائل هي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وكتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح والوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية./انتهى/