اكد امام جمعة طهران المؤقت آية الله امامي كاشاني ان على الادارة الامريكية تقديم الاعتذارالى الشعب الايراني واصفا تصريحات المسؤولين الامريكيين حول استعادة طائرة التجسس الامريكية بانها في منتهى الصلافة.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان آية الله محمد امامي كاشاني اشار في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة بطهران الى تسلل طائرة التجسس الامريكية بدون طيار الى المجال الجوي الايراني قائلا : ان هذا العدوان على المجال الجوي يعتبر جريمة بلا شك , وفي هذا الشأن فان الخبراء المعنيين ابدوا آرائهم من الناحيتين السياسية والعسكرية.
واشار امام جمعة طهران المؤقت الى وفقا للمادة 2 من البند الرابع لميثاق الامم المتحدة يجب الامتناع عن توجيه اي تهديد او استخدام للقوة ضد الشعوب  وقال : ان هذا القانون صرح بان التسلل الى الدول الاخرى عن طريق الجو او البر يعد عدوانا على السيادة الوطنية وامر محظور.
واوضح انه اذا قال الامريكان بان هذه الطائرة سقطت فقد اعترفوا بخطأهم , مضيفا : ولكن اذا دخلت هذه الطائرة لاغراض التجسس فالموضوع يختلف.
وحول خصائص طائرة التجسس بدون طيار قال امامي كاشاني : ان هذه الطائرة قادرة عندما تحلق فوق احد المصانع ان تتعرف على طبيعة نشاطاتها من خلال استشمام الروائح المنبعثة من المصنع , كما لديها قدرة  التنصت على المكالمات الهاتفية.
واعتبر ان المخجل ان يطلب الامريكان استعادة هذه الطائرة بدلا من تقديم اعتذار الى الشعب الايراني , وقال : ان دخول هذه الطائرة بهذه الخصائص الى داخل الاراضي الايرانية يعد اعتداء ولا يوجد نقاش حول هذا الموضوع.
وحول تصريحات المسؤولين الامريكيين حول استعادة طائرة التجسس من ايران , قال : ان تصريحات الادارة الامريكية تطلق في منتهى الصلافة وتشكل اساءة لسمعتهم.
وتابع امامي كاشاني : ان العالم بأسره يعرف امريكا من خلال التكنولوجيا وعلمائها حيث ان امريكا تزعم خطأ انها قيادة العالم , ولا يعرفها بسبب سياسات الادارة الامريكية الخاطئة وارتكابها المجازر في مختلف انحاء العالم.
واشار امام جمعة طهران المؤقت في جانب آخر من خطبته ارسال امريكا قواتها الى البحرين لقتل الشعب البحريني , موجها كلامه الى الامريكيين قائلا : لو استخدمتم العلم والتكنولوجيا بشكل صحيح لكان وضع العالم افضل. 
واشار الى فضيحة الكيان الصهيوني في المنطقة قائلا : نشاهد في الوقت الحاضر الوضع البائس للكيان المزيف في المنطقة والذي يرفع شعار من النيل الى الفرات حيث تلاشت سمعته./انتهى/