وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان احمد حسيني اوضح في تصريح ادلى به اليوم ان الناخبين العراقيين المقيمين في ايران المشاركين في انتخابات المجلس الوطني العراقي بامكانهم من اليوم ولغاية اسبوع واحد تسجيل اسمائهم في 12 مركزا تضم 70 محطة في ست محافظات بواقع محطة واحدة لكل الفي ناخب.
واشار مستشار وزير الداخلية الى ان عدد المحطات التي حددت في ايران تستوعب تسجيل واقتراع 140 الف عراقي , منها 8 محطات في محافظة طهران و14 محطة في محافظة قم و6 محطات في آذربيجان الغربية و8 محطات في كرمانشاه و8 محطات في خراسان و26 محطة في خوزستان.
واوضح حسيني ان ساعات الدوام في محطات التسجيل سيكون من الساعة الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء , وان على الناخب ان يقدم وثيقتين رسميتين احداهما مصورة تثبت تابعيته العراقية.
واعلن ان مراقبي الانتخابات العراقية في ايران يتشكلون من ممثلي الكيانات السياسية التي صادقت عليها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق وممثلي المنظمات الدولية ومراسلي اجهزة الاعلام الاجنبية في ايران.
وتطرق المدير العام لشؤون الاجانب والمهاجرين الاجانب بوزارة الداخلية الى الاعتراضات والشكاوى التي قدمها العراقيون المتواجدون في ايران حول قلة عدد مراكز الاقتراع وبعد اماكن اقامتهم عن المدن التي حددت لتسجيل واقتراع الناخبين قائلا : ان السلطات الايرانية وفي ضوء وجود المهاجرين العراقيين في عدة مدن اقترحت على منظمة الهجرة الدولية انشاء محطات اخرى او ارسال صناديق متنقلة الى محافظات اصفهان وفارس وايلام.
واضاف ان منظمة الهجرة الدولية اعلنت انه بسبب قلة الامكانيات ومعارضة مكتبها المركزي في الاردن فان المنظمة لديها امكانية فقط لاقامة الانتخابات العراقية في ست محافظات ايرانية , معربا عن امله في ان تبت منظمة الهجرة الدولية في شكاوى المهاجرين العراقيين كي لا يحرموا من تقرير مصيرهم السياسي.
وحول فرز الاصوات اوضح حسيني ان السلطات الايرانية لم تبلغ رسميا لحد الآن بفرز الاصوات داخل ايران , ولكن منظمة الهجرة الدولية ابلغت المسؤولين الايرانيين شفويا بان فرز الاصوات سيتم داخل ايران.
واكد حسيني ان وزير الداخلية اصدر تعميما الى محافظي المحافظات التي ستجري فيها الانتخابات بشأن اتخاذ اجراءات لتوفير الامن للمراكز الانتخابية.
ورفض حسيني مزاعم وزير الدفاع العراقي بشأن تدخل ايران في الشؤون العراقية , معتبرا مزاعم حازم الشعلان بانها مغرضة ولا تستند الى اي دليل.
واكد مستشار وزير الداخلية ان العالم باجمعه شاهد على حسن تعامل الحكومة الايرانية مع اللاجئين مشيرا الى ان ايران كانت تستضيف في فترة ما مليونين ونصف المليون مهاجر عراقي , واضاف ان الشعب الايراني يعتبر المهاجرين العراقيين اخوته المسلمين.
ونفى حسيني ان تكون ايران تسعى الى دعم شيعة العراق في الانتخابات مشيرا الى ان اكثر العراقيين المقيمين في محافظتي آذربيجان الغربية وكردستان هم من اهل السنة , واذا كانت ايران تنوي دعم الشيعة العراقيين فقط لما كانت تقترح جعل مراكز الانتخابات في هاتين المحافظتين التي يتواجد فيهما العراقيون من اهل السنة.
واكد المدير العام لشؤون الاجانب والمهاجرين الاجانب بوزارة الداخلية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي من بين الدول التي تعاونت الى اقصى حد مع منظمة الهجرة الدولية من اجل اقامة الانتخابات العراقية./انتهى/