تاريخ النشر: ٢٩ ديسمبر ٢٠١١ - ١١:٠١

أعلن قائد عسكري صهيوني أن القوات الصهيونية جاهزة لشن حرب جديدة على قطاع غزة.

وهدد قائد لواء الجنوب بفرقة غزة في الجيش الصهيوني، العقيد تال هيرموني، بشن عملية عسكرية ثانية "مؤلمة" في قطاع غزة على غرار عملية الرصاص المصبوب، وهو الاسم الذي أطلقه الكيان الصهيوني على حربه الأخيرة في غزة نهاية سنة 2008، إذا دعت الضرورة إلى ذلك.
وقال إن "عملية الرصاص المصبوب قد حققت أهدافها، ولكن إذا حدث تصعيد في الموقف في الجنوب، فإن الجيش مستعد لشن عملية أخرى مؤلمة في غزة لتجديد الردع".
وكان رئيس أركان الجيش الصهيوني، بيني غانتس، قال الثلاثاء لإذاعة الجيش الصهيوني إنه "لا مفر من جولة قتال ثانية" في قطاع غزة.
وأضاف أنه "تم تنفيذ عملية الرصاص المصبوب "بصورة مهنية وحازمة وحققت ردعا كبيرا، ولكن مع مرور الوقت بقيت هناك تصدعات في الردع الإسرائيلي تجاه حماس، ولا مفر من جولة قتال أخرى في القطاع مستقبلا".
من جهة أخرى، سقطت 4 صواريخ أطلقت من قطاع غزة على جنوب الاراضي المحتلة مساء الأربعاء، وذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أن الصواريخ سقطت بالنقب الغربي جنوب الاراضي المحتلة، زاعمة انه لم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة، أنها قصفت مساء الأربعاء مستوطنة صهيونية محاذية لقطاع غزة بصاروخين.
وقالت الألوية إنها قصفت "مغتصبة عزاتا بصاروخين رداً على جرائم العدو الأخيرة"، وحذرت من الاستمرار في استباحة دماء الفلسطينيين.
وكان الجيش الصهيوني أعلن سقوط 3 قذائف صاروخية الأربعاء على جنوب الاراضي المحتلة.
يشار إلى أن فلسطينيا استشهد وأصيب 10 آخرون في غارات شنتها طائرات صهيونية الثلاثاء على قطاع غزة.
وجاء القصف الصهيوني في الذكرى السنوية الثالثة للحرب التي شنتها القوات الصهيونية في 27 ديسمبر/كانون الأول 2008 على قطاع غزة، وخلفت أكثر من 1400 شهيد و5000 جريح، وألحقت دمارا شديدا بالمنازل والبنية التحتية./انتهى/