بحث وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية علي اكبر صالحي خلال استقباله نائب وزير الخارجية الصيني تشاي جون سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وافادت وكالة مهر للانباء ان نائب وزير الخارجية الصيني تشاي جون الذي يزور طهران بدعوة من مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا والمحيط الهادي سيد عباس عراقجي , التقى يوم الخميس مع وزير الخارجية علي اكبر صالحي وبحث معه اهم القضايا الثنائية والاقليمية والدولية.
واعرب وزير الخارجية خلال هذا اللقاء عن ارتياحه لتنامي العلاقات بين طهران وبكين في مختلف المجالات , معربا عن امله في توسيع وتطوير العلاقات الثنائية وان يكون كل منهما شريك موضع ثقة للبلد الآخر.
وبشأن الموضوع النووي اشار صالحي الى القدرات الجيدة للخبراء الايرانيين النوويين , ولفت الى مشروع الخطوة – خطوة الروسي , مبديا استعداد ايران لاستئناف المحادثات.
وتطرق وزير الخارجية الى التطورات في منطقة الشرق الاوسط , معتبرا تشكيل حكومات منبثقة عن ارادة الشعب هي النتيجة النهائية لهذه التغييرات.
وشرح صالحي كذلك المواقف المبدئية التي تتخذها الجمهورية الاسلامية الايرانية بشأن افغانستان , مؤكدا على ضرورة الاسراع في رحيل القوات الاجنبية وتفويض شؤون ادارة البلاد الى الشعب والحكومة الافغانية , وشدد على استمرار تعاون الجمهورية الاسلامية الايرانية مع افغانستان ودول المنطقة من اجل اعادة البناء وارساء الاستقرار بهدف وصول الشعب الافغاني الى مستو مقبول من التنمية والرخاء والامن.
من جانبه اشار نائب وزير خارجية الصين في هذا اللقاء الى تطور العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية وضرورة الاستفادة من جميع الامكانيات لتوسيع العلاقات الثنائية , معربا عن امله في استمرار المشاورات بين المسؤولي الايرانيين والصينيين لتعزيز العلاقات بين البلدين.
واشار المسؤول الصيني الى النشاطات النووية الايرانية , مبديا رفض بلاده لممارسة الضغوط وفرض العقوبات على الجمهورية الاسلامية الايرانية ,  واعتبر ان الحوار هو السبيل الوحيد لحل الموضوع النووي الايراني.
وتطرق نائب وزير الخارجية الصيني الى اهمية موضوع اعادة اعمار افغانستان وارساء السلام والاستقرار في هذا البلد , مؤكدا على ضرورة مغادرة القوات الاجنبية وتقرير مصير افغانستان من قبل شعبها.
كما التقى نائب وزير الخارجية الصيني مع مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا المحيط الهادئ سيد عباس عراقجي , وبحث الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك من بينها , اهمية استمرار المشاورات بين مسؤولي البلدين بما يتناسب مع تسارع التطورات الاقليمية والدولية ,  وتنمية العلاقات الثنائية والمتعددة الجوانب على مختلف الاصعدة , والتطورات في منطقة الشرق الاوسط في اطار اللجنة الاستشارية المشتركة بين البلدين./انتهى/