وتقع مواجهات بين قوات الأمن والمحتجين بشكل يومي تقريبا في البحرين بين المحتجين المطالبين بحقوقهم المشروعة، وبين شرطة مكافحة الشغب، التي اعتادت استخدام الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين.
وقال شاهد عيان انه بعد الجنازة بدأ مشيعون في الاحتجاج، وبدأت الشرطة في استخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، واستمرت الاحتجاجات عدة ساعات.
وقال نشطاء على موقع تويتر إن متظاهرا واحدا على الأقل جرح بعد أن أصابته قنبلة غاز مسيلة للدموع في رأسه.
وقالت المعارضة في وقت سابق إن سيد هاشم سعيد الذي استشهاد يوم السبت أصيب بقنبلة غاز مسيلة للدموع أطلقت من مسافة قريبة.
وقال تقرير الطب الشرعي إن الصبي أصيب بجرح في الرقبة، وربما كان ذلك هو السبب في وفاته، وإن سبب الوفاة ما زال قيد التحقيق.
وكان شبان يرددون هتافات ضد الأسرة الحاكمة في البحرين قد اشتبكوا مع قوات مكافحة الشغب في أنحاء المملكة يوميْ الجمعة والسبت، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع عليهم في محاولة لتفريقهم.
وخلص تحقيق -أجرته لجنة مستقلة عينتها الحكومة للتحقيق في الاحتجاجات المستمرة منذ فبراير/شباط العام الماضي- إلى أن 35 شخصا على الأقل بينهم خمسة من قوات الأمن قتلوا خلال الاحتجاجات. وقالت اللجنة إنها وجدت أدلة على وقوع انتهاكات منهجية وأعمال تعذيب. ووعدت البحرين بتنفيذ توصيات لجنة التحقيق، فيما تشكك جماعات المعارضة في التزام الحكومة بالإصلاح.
وللبحرين أهمية خاصة للمصالح الغربية في الشرق الأوسط لأنها تستضيف الأسطول الخامس الأميركي./انتهى/
تاريخ النشر: ٢ يناير ٢٠١٢ - ١٣:٥٦
اطلقت الشرطة البحرينية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وأصابت شخصا واحدا على الأقل بجروح، بعد أن تظاهر مئات من الشبان المحتجين، الاحد احتجاجا على استشهاد صبي (15 عاما) السبت.