طالب مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية بوضع تشريعات دولية لحماية العلماء في العالم من الاغتيال ، محملا الوكالة الدولية مسؤولية الابقاء على سرية المعلومات التي تحصل عليها في عمليات التفتيش.

وقال سلطانية في تصريح لقناة العالم الاخبارية :ان مسؤولي الوكالة يأسفون بالفعل من تكرار عمليات الاغتيال ضد علماءنا، وهذه عملية تدينها الانسانية جمعاء ، حيث يجب ان يحظى اي عالم في العالم بالحماية من الاغتيال ، مطالبا الوكالة باتخاذ اجراءات حقيقية وفعلية في هذا الاطار.
واضاف : كما طالبنا برد فعل ازاء عملية الاغتيال هذه من قبل دول عدم الانحياز واتخاذ الاجراءات اللازمة ، مؤكدا ضرورة البحث عن طرق لمنع تكرار مثل هذه الاعمال الارهابية في المستقبل.
واشار الى مطالبة ايران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالحفاظ على سرية المعلومات واحترام ذلك من قبل المنظمة الدولية وعدم الافصاح عن اسماء الاشخاص ، او تسريب اي معلومات عن عمليات التفتيش ، داعيا وسائل الاعلام الى تسليط الضوء على ذلك.
وطالب سلطانية بوضع تشريعات دولية لحماية العلماء في جميع انحاء العالم من الضغوط ومحاولات القتل عبر تشريعات تحميهم ولمواجهة الارهابيين ، معتبرا ان قتل العلماء عمل مناف لكل الاعراف والقوانين الدولية.
ونوه ممثل ايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى انه سيناقش ذلك مع الدول الاعضاء في الوكالة وكذلك مع ادارتها ، داعيا الوكالة الدولية الى الوفاء بالتزاماتها تجاه ايران مقابل التزام الاخيرة بتعهداتها تجاه الوكالة./انتهى/