اكد المتحدث باسم وزاره الخارجيه علي ان ايران لن تشعر بالخطر من التهديدات الاميركيه ابدا.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان المتحدث باسم وزاره الخارجيه اعلن ذلك في الموتمر الصحفي الاسبوعي الذي عقده اليوم الاحد واكد ان التهديدات الاخيره التي اطلقها المسوولون الاميركان انما تهدف اثاره حرب نفسيه ضد طهران وممارسه الضغوط علي اوروبا لجرها الي ماتبغيه واشنطن.
 وشدد " حميد رضا آصفي " علي ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه بامكانها الصمود امام التهديدات لما لديها من قوه وقدره دفاعيه واوضح ان اطلاق مثل هذه التهديدات ليس شيئا جديدا لدي الاميركيين حيث انهم يشنون حربا نفسيه بين فتره واخري.
 واشار " آصفي " الي التصريحات التي اطلقها الرئيس الاميركي جورج بوش واكد ان هذه التصريحات اخفقت في الحصول علي من يستمع اليها حتي في داخل التيار الذي يتراسه " بوش " الذين اعتبروها بمثابه اعلان الحرب ضد العالم كافه وراي ان نتيجه اطلاق تصريحات كهذه لاطائل من ورائها سوي زياده الكراهيه والبغض لدي شعوب العالم والمنطقه ازاء اميركا وفرض العزله عليها.
 وبشان تخرصات المسوولين الصهاينه بضرب المنشات النوويه الايرانيه اكد المتحدث باسم الخارجيه ان هذه التخرصات ومثيلاتها التي اطلقها نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني تظهر صواب رويه ايران بان اللوبي الصهيوني هو الذي يحدد السياسه الاميركيه.
 وعن استمرار الحوار النووي بين ايران واوروبا اشار " آصفي " الي تشكيل اللجان التخصصيه لهذا الحوار الاسبوع الماضي واوضح ان المباحثات الثنائيه تطوي مراحل متقدمه وناجحه واكد ان طهران بلغت اهدافها الاوليه في اللجنه السياسيه وتم تحديد الاطر فيها وشدد علي ان الجانبين ناقشا الشوون الاقتصاديه والنوويه.
 واعتبر نبا تسلل رجال الكوماندوز الاميركيين الي ايران بانه كذب ولايمت الي الصحه بصله مشيرا الي التصريحات التي ادلي بها وزير الامن " علي يونسي " الذي فند هذه الدعايات الخاويه. / انتهي/