تاريخ النشر: ١٩ يناير ٢٠١٢ - ١٦:٠٥

اجتمع وزير الثقافه والارشاد الاسلامي بامين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله ، بحضور سفير الجمهورية الإسلامية في بيروت .

وتحدث وزير الثقافة والارشاد الإيراني سيد محمد حسيني خلال هذا اللقائ عن انجازات ايران العلميه قائلا أنه"رغم كل أوجه الحصار والصعوبات  في العقود الثلاثة المنصرمة على إيران إلا انها اكملت مسيرتها في كل المجالات العلمية والتقنية والصناعية،والعالم بأسره يعرف مكانتها اليوم ".
كما التقي وزير الثقافه الايراني نظيره اللبناني غابي ليون في مقر السفاره الايرانيه وتحدث معه حول العلاقات الثنائيه والتبادل الثقافي بين ايران ولبنان .
واكد حسيني  خلال هذا اللقاء"إننا نرى الإرهاصات لزوال النظام الرأسمالي العالمي المتحكم ،والعالم اليوم يتجه إلى الحق والحرية"،معتبرا أن" إيران تتمسك براية الحق والدفاع عن المظلومين".
وأردف الوزير الإيراني قائلا" في حرب تموز 2006  شهدنا الدعم الأميركي الكبير للعدو الصهيوني الذي حاول أن يسلب حرية الشعب اللبناني وكرامته وعزته وتكرر ذلك في غزة ولكن من خلال التلاحم والصمود رأينا الهمة العالية  للشعبين المجيدين اللبناني والفلسطيني وذهبت كل محاولات العدو أدراج الرياح".
واعتبر حسيني أن " النشاط الثقافي يساعد في تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف "،وأضاف " إن الفنان والمثقف يجب أن يُعطى مركز الصدارة".
بدوره اكد وزير الثقافة اللبناني غابي ليون على أهمية الثقافة التي تشكل الرابط بين الأرض والشعب لكل دولة ، ودعا لعزيز ثقافتنا من خلال التعارف على الاخر والتواصل معه، وأشار إلى" أننا في لبنان لدينا مخزون ثقافي كبير ونحنا ننظر إلى الأمور الثقافية كبستان ونقطف منه ما يحلو لنا ".
وكان الوزيرحسيني قد وقع مع نظيره اللبناني اليوم في مقر الوزارة، مذكرة تفاهم للتعاون الفني والثقافي والسينمائي بين لبنان وإيران.
وإثر التوقيع قال ليون"سررنا ورحبنا بزيارة وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد حسيني، وعسى أن تكون هذه الزيارة بادرة وانطلاقة لتعزيز التعاون الثقافي بين لبنان وإيران، إدراكا منا ومن بلدينا لأهمية التعاون في المجالات الثقافية لما للبلدين من غنى في الأمور الثقافية وضرورة التعاون لتعزيز إمكانات البلدين في هذا الإطار".
 وأضاف"إن الاتفاقية التي وقعناها اليوم، تعنى بشكل أساسي بالتعاون في مجالات السينما، ومعروف لدى الجميع التطور الكبير الذي حققته إيران في مجال الصناعة السينمائية، وأهمية هذه الاتفاقية تكمن في تعريف شعبي البلدين على الإمكانات والإنتاج في القطاع السينمائي، إلى جانب استفادة الجانبين من الطاقات والخبرات في هذا المجال.
واكد ان هناك اتفاقيات في المجالات الثقافية ولكن يبقى الأساس في التنفيذ. لقد أعربنا عن رغبتنا واستعدادنا لوضع هذه الاتفاقيات موضع التنفيذ لان العبرة تكون في التنفيذ، حيث أن الاتفاقية لا تشكل سوى الإطار القانوني ولكن تبقى النيات والرغبة في التطبيق وتشجيع المبادرات الفردية والمثقفين في البلدين للتعاون في المجال الثقافي./انتهي ".