قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار ردا علي سؤال حول التهديد المتزايد ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل إسرائيل " انني استبعد أن تقدم اسرائيل على توجيه ضربة عسكرية لإيران لأنها ليس باستطاعتها أن تقدم على خطوة كبيرة كهذه دونما أن تكون الولايات المتحدة إلى جانبها ,

واضاف محمود الزهار في حديث خاص لمراسل وكالة مهر للانباء في غزة ان الكل يرى أن الولايات المتحدة تعاني من مأزق كبير في أفغانستان وانهزام واندحار من العراق إضافة إلى الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تعانيها الولايات المتحدة كل هذه الأمور لا تشجع أمريكا على خوض مغامرة جديدة بالمنطقة وبالتالي الخيار العسكري ضد ايران مستعبد والتهديدات "الإسرائيلية" لن تتم .
وأضاف الزهار إن حركته ترفض توجيه أي ضربة عسكرية للجمهورية الإسلامية كما ترفض أي اعتداء على أي دولة عربية ومن حق ايران أن ترد على أي هجوم عليها بكل الوسائل المتاحة
وحول المصالحة بين فتح وحماس قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن تعثر تحقيق المصالحة وعدم تحقيق لجان المصالحة الأهداف المرجوة منها سببه قرارالسلطة وحركة فتح التوجه مرة أخرى إلى جولة جديدة من المفاوضات العبثية تحت مسمى جولات استكشافية في العاصمة الأردنية عمان برعاية الاردن .
وأضاف إلى أن حركة فتح وقيادة السلطة توجهت إلى جولة جديدة من المفاوضات على حساب تحقيق المصالحة والوحدة الفلسطينية.
واضاف القيادي البارز في حماس في الوقت التي سمحت الحكومة بغزة لـ 80 من كوادرفتح العودة لغزة وإعادة فتح مقر لجنة الانتخابات المركزية وتسليم فتح بيت الرئيس محمود عباس في غزة فإن السلطة وحركة فتح لم تلتزم أو تنفذ أي من قرارات لجان المصالحة التي شكلت بل على العكس بدلا من إطلاق سراح معتقلين سياسيين قامت باعتقال أعضاء وكوادر من حماس في الضفة المحتلة.
وفي سياق آخر وحول سؤاله إن كان سيخوض المنافسة على رئاسة المكتب السياسي لحماس في الجولة القادمة بعد إعلان خالد مشعل الذي يرأس الجولة الحالية للمكتب السياسي عدم نيته رئاسة المكتب لجولة ثالثة قال الزهار "رئاسة المكتب السياسي لا تتم بالترشح والمنافسة لكنها تتم بالاختيار من قبل شورى الحركة وكوادرها من القواعد الجماهيرية ومن تختاره الحركة سيرأس المكتب.
وفيما يتعلق بموضوع الوحدة الاندماجية التي دعا لها رئيس الحكومة والقيادي في حماس إسماعيل هنية قال الزهار ''نحن الآن في مرحلة تحسين العلاقات مع الجهاد لا سيما على مستوى القواعد، فقد كانت هناك خلافات على مستوى القاعدة، لكنني أؤكد  لك أن العلاقات الآن مع الجهاد تتحسن والخلافات على الأرض قلصت إلى حد كبير، ونحن الآن ننسق على كل المستويات الأمنية والسياسية والجماهيرية تمهيدا لتنسيق أكبر'' لكن الحديث عن وحدة اندماجية الأمر مبكر ويحتاج إلى وقت , مبيناً إلى أن التقارب بين حركته والجهاد لن يكون على حساب المصالحة الفلسطينية./انتهي.