اكد ممثل قائد الثورة الاسلامية بالمجلس الاعلى للامن القومي ضرورة بذل الحكومة المقبلة مساعيها للمساعدة على اعداد انسان ذو بصيرة وعائلة سليمة ومجتمع متطور.

وافادت وكالة مهر للانباء ان الدكتور لاريجاني القى كلمة عصر اليوم في مركز ارسباران القفافي بطهران امام مسؤولي واعضاء التنظيمات النسوية غير الحكومية قال فيها ان العفاف في العقيد الاسلامية لا يعني البقاء في العزلة.
واكد على اهمية دور المراة في تقدم المجتمع الاسلامي قائلا : ان النساء والامهات في بلادنا هن معلمات الافراد الذين سيقودون المجتمع الاسلامي نحو التطور.
واوضح لاريجاني ان الانسان ذو البصيرة في الفكر الشيعي لايعني ان يكون مقلدا وقال : من اجل ان نتمكن من دفع المجتمع الاسلامي باتجاه الرقي علينا اعداد افراد ذوو بصيرة بدلا من افراد مقلدين.
واكد لاريجاني ضرورة تمتع المجتمع بصلاحية التنمية في جميع الشؤون الاقتصادية والثقافية والسياسية مشيرا الى ان الحكومة لا تنوي التدخل في جميع شؤون المواطنين ولكن عليها ان توفر الارضية اللازمة للتنمية الشاملة.
وتطرق عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام في جانب من كلامه الى المشروع الامريكي حول الشرق الاوسط الكبير قائلا : ان الهدف من هذا المشروع اجراء تغييرات في الحياة الاجتماعية لسكان منطقة الشرق الاوسط والدول الاسلامية للايحاء لهم بانه لا توجد حكومة افضل لهم من الديمقراطية الليبرالية.
واشار الى ان الهوية الثقافية للشعب الايراني قائمة على ثلاثة محاور رئيسية هي الاسلام وايران والتجديد مؤكدا ان الهوية الثقافية الايرانية والاسلامية تكمن في داخلها الابداع والابتكار.
واشار عضو المجلس الاعلى للثورة الثقافية الى تهديدات وزيرة الخارجية الامريكية ضد ايران مؤكدا ان هذه التهديدات خاوية وقال : ان امريكا لا يمكنها مهاجمة ايران مطلقا لانها تورطت في العراق.
واشار الى فشل مخططات الغرب في الاعوام الاخيرة لمواجهة الثورة الاسلامية قائلا : ان الامريكيين توصلوا الى نتيجة في الظروف الراهنة وهي يجب التهيئة لاقامة حكومة ضعيفة في ايران ليمكنهم من كسر ارادة الشعب والنظام الاسلامي في ايران ببساطة.
واكد لاريجاني ضرورة تشكيل حكومة اصولية في البلاد , مستعرضا الصفات الاساسية للاصولية وهي تقديم الخدمات وتجنب الصراعات السياسية العقيمة , والحداثة وحرية التفكير , والكفاءة والاخلاص والتواضع والفهم الصحيح للتهديدات والفرص.
واجاب المرشح المحتمل للقوى الاصولية في هذا اللقاء على اسئلة الحاضرين حول القضايا الراهنة في البلاد./انتهى/