يقوم الجيش الأميركي بتجارب المراحل الأخيرة من مشروع تصميم جنود آليين تم تصنيعهم للقتال في العراق، ويتوقع أن يظهروا في «ساحات المعارك» أوائل مارس المقبل.

ويعمل «الجنود الآليون» الذين يبلغ عددهم 18، بنظام تحكم عن بعد، وسيمثلون أول عناصر آلية يستعملها الجيش الأميركي في معارك حقيقية حسبما اوردته وكالة مهر للانباء عن وكالة الانباء الالمانية. 

ويمثل هؤلاء الجنود الدفعة الأولى التي تسبق المشروع الضخم الذي يقوم به متعهدو الصناعات الدفاعية في أميركا، مثال «لوكهيد مارتن» وجنرال دايناميكس» العاملين على مشروع «نظام آليات القتال المستقبلية».

ويعمل على تصنيع تلك الروبوتات، شركة صغيرة اسمها «سوردز» وهو الاسم الذي سيحمله الجندي الآلي الذي بلغ طوله ثلاثة أقدام. وجاء تعليق الجنود الأميركيين على «رفقائهم» الجدد إيجابياً وقالوا انهم «لا يحتاجون إلى التدريب أو الملابس، ولا حتى الغذاء».

وتسارع القيادات العسكرية الأميركية إلى الايضاح بأن الجندي الآلي ليس أبداً ذاك الروبوت القاتل الذي تعودنا مشاهدته في أفلام الخيال العلمي، فهو لا يطلق النار إلا بأمر «يصدره قائد بشري، حيث يضغط هذا القائد على زر تحكم، بعد تحديد الهدف من خلال عدسة التصوير التي يحملها الجندي الآلي من أجل إصابة الهدف المطلوب»./انتهى/