اتهم المتحدث باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم حركة "فتح" بتضليل الرأي العام، ولجنة الحريات المنبثقة عن حوارات القاهرة، عبر زعمها الإفراج عن معتقلين من "حماس".

وقال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، لوكالة قدس برس تعقيبًا على ذلك، "ما يجري عبارة عن تنفيذ لسياسة الباب الدوار التي تنتهجا حركة فتح، باعتقال العشرات من أبناء حركة حماس والمسؤولين فيها، ثم تطلق سراح البعض وهكذا تزود لجنة الحريات بمعلومات مضللة".
وطالب برهوم بإنهاء هذه السياسة، ووقف الاعتقال السياسي برمته، وقال: "حماس تؤكد أن فتح ما زالت تعتقل في الضفة الغربية العشرات من أبنائنا، بل باتت تضلل الرأي العام ولجان الحريات، وهذا أمر مستغرب في ظل الحديث على ضرورة أن يلتقي أبو الوليد مع أبو مازن، حتى يذللوا كافة العقبات أمام لجان المصالحة".
وأضاف: "نحن في كل مرة كنا نبلغ فتح عبر مندوبنا في لجنة الحريات، أنها لم تقدم شيئًا، وعندما انكشف أمرها أنها لم تقدم أي شيء، بدأت تنتهج سياسة المعلومات المضللة، وهذا أمر غريب".
وأوضح المتحدث باسم "حماس" أن حماس "تقوم في كل مرة بوضع لجان الحريات في كل تفاصيل الاعتقال السياسي في الضفة، واللجنة في الضفة الغربية أعلنت أن عملها يواجه مشاكل كبيرة هناك، ومن ضمن هذه المشاكل استمرار الاعتقال السياسي".
وأعرب برهوم عن أمله في أن يتوج لقاء عباس- مشعل بقرارات واضحة من شأنها أن تنهي كافة الإشكاليات المتعلقة في ملف الحريات، تحديداً في الضفة الغربية، مؤكداً أن "حماس" قدمت الكثير من أجل المصالحة وأمام اللجان، ولكن لم تلمس شيئًا جوهريًا في الضفة الغربية، الأمر الذي يؤثر على مسار المصالحة، على حد تعبيره./انتهى/