أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الموسوي أن "الثورة الإسلامية المباركة في إيران الّتي حقّقت إنتصارها العظيم بقيادة الإمام الخمينيّ (قده) على الولايات المتّحدة ونظام الشّاه البائد هي "قيمة إيمانية إنسانية حضارية كبرى".

وقال الموسوي في بيان اورده موقع الانتقاد أن "هذه الثورة تحتذى في كلّ الميادين، وهي إستمرّت وصمدت في وجه كلّ العواصف، وحققت اقتداراً سياسيّاً ومعنويّاً حقيقيّاً لكل الشعوب المظلومة والأحرار التائقين إلى سيادة العدالة في العالم، فهي ما زالت منذ العام 1979 تبث الحركة والحياة في بنية هذه الأمة، من خلال ما أضافته من قيم، وما كشفت عن معايير نهضوية شكلت بديلاً عن الإستلاب الثقافيّ والإنسداد السّياسيّ والإحباط النفسي الذي وسّع من قابلية الأمة للإنهزام أمام المشاريع الإستكبارية العدوانية، وأخطرها ما تمثله الولايات المتحدة الأميركية وربيبتها إسرائيل".
وأضاف الموسوي "في الوقت الّذي نثمن فيه إنجازات هذه الثورة في ميادين الدين والعلم و السياسة والإقتصاد والتّكنولوجيا والبيئة، ندعو أحرار وشرفاء العالم العربي والإسلامي إلى الإقتداء بها والإستلهام منها والإلتفاف حولها كحاضنة للإنتفاضة والتغيير في هذا العالم، وتجسيد الوحدة بين المسلمين ركيزة أساس لدرء الأخطار ودفع العدوان، بعيداً عن كل محاولات التفرقة والتمزيق الّتي يقوم بها كل يوم أعداء أمّتنا كافة".
وختم الموسوي تصريحه بالقول "لقد أحيت ثورة الإمام الخمينيّ (قده) الأمل والثقة بالنفس، فأعادت من جديد الأمة إلى الحياة وحقها في اللحاق بركب الحريّة والكرامة والتقدّم الإنساني، وكما أن حفظ الجمهورية الإسلامية واجب على كل الموحدين في إيران وخارجها، فإن حفظ المقاومة في لبنان وفلسطين واجب على كل المنادين بالحق والعدل والحريّة في العالم الإسلامي والعالم أجمع، لأن "إسرائيل" هي الغدة السرطانية الّتي تشكل التهديد الحقيقي والمباشر للشعوب في حاضرها وأجيالها"./انتهى/