ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين برد فعل الغرب "المشين والهستيري" على الفيتو الروسي والصيني حول مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يندد بالقمع في سوريا.

وصرح لافروف في مؤتمر صحافي "تعليق البعض في الغرب على التصويت في الامم المتحدة مشين وشبه هستيري".
وصرح لافروف "يقول المثل +من يغضب نادرا ما يكون على حق+. ان التصريحات الهستيرية تهدف الى التستر عما حصل اي عن ان هناك عدة مصادر للعنف في سوريا"، متحدثا عن "جماعات متشددة مسلحة" قريبة من المعارضة.
واضاف "لهذا السبب دعمنا بشكل فعال مبادرة الجامعة العربية حول ضرورة وقف العنف مهما كان مصدره".
وذكر بان هذه النقطة كانت مذكورة في مشروع القرار الذي تم التصويت عليه في مجلس الامن لكن الاخير لم يشمل "اجراءات ملموسة لتطبيقها".
وتابع "تمت التوصية باجراءات مفصلة لطرف واحد فحسب هو الحكومة".
وتصر روسيا على ضرورة ان "تنأى (المعارضة السورية) بنفسها عن المتشددين المسلحين" بحسب لافروف.
وهذه هي المرة الثانية التي تحول فيها موسكو وبكين دون صدور قرار عن مجلس الامن الدولي بعد 11 شهرا على بدء الاحتجاجات في سوريا.
وندد لافروف بالتصويت على القرار السبت قبل زيارته المرتقبة الى دمشق الثلاثاء حيث سيلتقي الاسد.
وقال "من المؤسف ان يلقى القرار هذا المصير".
ويزور لافروف دمشق الثلاثاء برفقة رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية ميخايل فرادكوف بطلب من الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف.
وقال لافروف "طلبنا من المشاركين في صياغة القرار الانتظار عدة ايام كي نتمكن من مناقشة الوضع" بعد هذه الزيارة.
ورفض وزير الخارجية الروسي الافصاح عن الرسالة التي سيسلمها الى الرئيس السوري./انتهى/