استشهد شاب من اهالي القطيف بعد اطلاق قوات الامن السعودية النار على مسيرة سلمية طالبت بالاصلاحات جرت في مدينة القطيف عصر الخميس.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن موقع العوامية : ان قوات القمع السعودي اقدمت عصر الخميس على إطلاق الرصاص الحي على الشاب منير الميداني من أهالي حي الدويج بالقطيف الأمر الذي أدى لإستشهاده مباشرة.
واضافت : أثناء خروج مسيرة سلمية تحت شعار "مسيرة العدل الإلهي" المطالبة بالاصلاحات تفاجأ المتظاهرون بالرصاص الحي من كل حدب وصوب اضافة الى القنابل الصوتية والرصاص الكهربائي.
وأفادت المصادر أن الشهيد الميداني أصيب بطلقة نارية مباشرة في قلبه كما أصيب ستة آخرون في أماكن متفرقة من الجسد حسب الانباء.
وذكر شهود عيان أن السلطات السعودية حاصرت مشفى القطيف المركزي ومشفى عنك العام تحسباً لوصول أي إصابات لإحالتها للمشفى العسكري بغية التعتيم على الانتهاكات السعودية.
وذكرت انباء اخرى أن عدد المصابين بلغ 14 مصاباً بينهم طفل.
 وافاد مراقبون أن السلطات قامت مساء اخميس بتعزيز قواتها بإستجلاب عدد كبير من آلياتها وعناصرها إضافة على القوات المعسكرة في المنطقة بهدف قمع التحركات السلمية في القطيف.
 وتأتي هذه الحملة القمعية الهمجية متزامنة مع قرب حلول ذكرى ثورة 14 البحرينية والتي من المتوقع أن تشهد المنطقة مسيرات حاشدة تضامنية مع الشعب البحرينية وثورته.
 وكانت القوى الشبابية في المنطقة قد أعلنت عن تضامنها مع الثورة البحرينية حيث أصدرت حركة شباب الحراك الرسالي بياناً أوضحت فيه تباشير النصر الإلهي للشعب البحريني مؤكدة على ضرورة دعم ثورة 14 فبراير في ذكرى مرور عام على قيامها./انتهى/