وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان محمد خزاعي شارك في حفل اقيم بمسجد الامام علي (ع) في نيويورك بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية وميلاد النبي (ص) وحفيده الصادق (ع)، حيث وصف في كلمة له، انتصار الثورة الاسلامية، واستمرار حركتها النامية خلال العقود الثلاثة الماضية والمشاركة الشعبية الحماسية في مختلف الميادين، بأنه مؤشر على سيادة الارادة الالهية باستمرار وفاعلية هذه الثورة الشعبية.
واشار خزاعي الى المشاركة الشعبية المليونية في مختلف المدن الايرانية في مسيرات 22 بهمن (11 شباط/فبراير) هذا العام، وقال: ان تشديد ضغوط الغرب ضد الشعب الايراني في اطار العقوبات والقيود، هو مؤشر على عجزهم (الغربيين) في الحيلولة دون تأثير الثورة الاسلامية على شعوب المنطقة، مضيفا ان ما يشهده العالم اليوم في طهران والقاهرة والبحرين وسائر الدول المسلمة، هو استمرار للحركة التوعوية التي أطلقها الامام الخميني (رض) خلال نصف القرن الاخير.
وتابع: ان العالم يشهد ورغم التهديدات المتكررة من قبل الاعداء المتغطرسين، فإن هذا الشعب المسلم يمضي قدما في المسار الذي اختاره، بقوة وعزم وصلابة اكبر من ذي قبل، وهذا لا سبب له سوى الارادة والدعم الالهي.
واكد ان ما حدث اليوم في اطار الثورة الاسلامية وحركة الشعوب المسلمة، لا يمكن وقفه ولا تعريضه للتعتيم الاعلامي، مشبها التهديدات والعقوبات الغربية على ايران، بأنها بمثابة تهديدات ذبابة للعنقاء.
وفي هذه المراسم تم بث النشيد الوطني للجمهورية الاسلامية الايرانية، فيما حيا الحضار شهداء الثورة الاسلامية والدفاع المقدس، كما تم بث صور ومقاطع من المسيرات المليونية للشعب الايراني في مختلف المدن الايرانية.
كما اقامت بعثة الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة، مراسم رسمية للذكرى السنوية الثالثة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في فندق ميلينيوم بنيويورك، حيث شارك فيها عدد غفير من كبار مسؤولي منظمة الامم المتحدة والمنظمات والمؤسسات التابعة، وسفراء ودبلوماسيو مختلف دول العالم، فضلا عن شخصيات علمية وثقافية واعلامية امريكية او مقيمة في منظمة الامم المتحدة./انتهى/
تاريخ النشر: ١٣ فبراير ٢٠١٢ - ١٢:١٨
قلل سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة من شأن العقوبات والتهديدات الغربية لإيران، وشبهها بتهديدات الذبابة للعنقاء.