تاريخ النشر: ١٣ فبراير ٢٠١٢ - ١٩:٤٩

كثف جهاز الإستخبارات الصهيوني "الموساد"، نشاطه بعدة مدن تونسية بعد ثورة 14 يناير2011 التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع بن علي.

وقالت صحيفة "المصور" التونسية الأسبوعية، في عددها الصادر اليوم الاثنين، إن جهاز "الموساد" الإسرائيلي "عمل بالتعاون مع المخابرات المركزية الأميركية "سي أي إيه" على تجديد نشاط شبكة جواسيسه في تونس بعد الثورة".
ونقلت الصحيفة تحت عنوان، "خطير: الموساد كثف نشاطه بعد الثورة في تونس وجربة وسوسة"، عن تقرير لمركز يافا للدراسات والأبحاث، أن شبكة جواسيس "الموساد" تنتشر بعدد من المدن التونسية، حيث يختص كل فرع بنشاط محدد.
وأوضحت أن فرع تونس العاصمة لجهاز "الموساد"، يهتم برصد الأهداف في الجزائر، فيما يهتم فرع جزيرة جربة (500 كلم جنوب شرق العاصمة) برصد الأهداف في ليبيا، بينما يهتم فرع مدينة سوسة (150 كلم شرق تونس العاصمة) بالقضايا المحلية التونسية.
ووفقاً للصحيفة، فإن شبكة جهاز "الموساد" الإسرائيلي في تونس، تركز على 3 أهداف هي "بناء شبكات تخريب وتحريض، ومراقبة ما يجري في الجزائر وليبيا، إضافة إلى مراقبة ما تبقى من نشاط فلسطيني في تونس، ومتابعة الحركات الإسلامية".
وأضافت الأسبوعية التونسية، أن مهمة الشبكة تشمل أيضاً متابعة نشاط المعارضة التونسية، وخاصة منها المناوئة لعملية التسوية مع الكيان الصهيوني، إلى جانب الحفاظ على مصالح الطائفة اليهودية في تونس والجزائر وليبيا.
وأشارت إلى أن جهاز "الموساد"، نجح في إحداث قلاقل بتونس قبل الثورة وبعدها، وذلك بهدف تعطيل أية خطوة لإقامة تحالفات إستراتيجية مع أطراف تعتبرها إسرائيل وأميركا خارجة عن بيت الطاعة./انتهى/