أكد الناشط السياسي السعودي احمد محمد آل ربح ان الصمت العربي والدولي في الاعلام والسياسة يشجع السلطات السعودية على الاستمرار في سياستها القمعية، مشيرا الى انه ليس من حق النظام السعودي الحديث عن اصلاحات في بلدان اخرى هو يفتقر اليها.

واضاف احمد محمد آل ربح في حديث لقناة العالم الاخبارية : ان الموقف العربي الغاض الطرف عما يجري في البحرين والسعودية هو ما يشجع السلطات الامنية السعودية على الذهاب بعيدا في عملية استباحة دماء الناس واستبعاد اي خيار غير الخيار الامني.
وتابع يقول :ان الصمت الدولي سواء على المستوى الاعلامي او الحقوقي او السياسي يشجع السلطات السعودية على الاستمرار في سياستها القمعية.
واوضح آل ربح ان خروج النظام السياسي في السعودية الى الخارج هو محاولة للهروب الى الامام ويريد ان يوحي الى الخارج انه لاتوجد ازمات داخل المملكة العربية السعودية.
وقال : إن الجميع يعلم ان النظام السياسي في المملكة العربية السعودية كما بدأ قبل مئة عام هو اليوم سلطة استفرادية بالحكم دون اي مشاركة شعبية، لافتا الى ان النظام السعودي يتحدث عن ديمقراطية ومشاركة شعبية في دول اخرى.
واشار آل ربح الى ان النظام السعودي الذي يتحدث اليوم عن التدخل الدولي في شأن دولة عربية اخرى، قائلا : ان السلطات في السعودية لاتريد من العالم رؤية الوضع الداخلي الصعب، فتهرب الى بلدان عربية اخرى وتحاول التدخل في شأنها الداخلي.
وقال : ان من المضحك ان يتكلم النظام في السعودية عن اي اصلاح سياسي في اي دولة اخرى، ويتحدث عن الحريات وعن الديمقراطية في بلد اخر، بينما الحكومة السعودية الحالية لم يصوت عليها احد من الشعب السعودي./انتهى/