توقع مندوب ايران لدى منظمة اوبك، استمرار ارتفاع اسعار النفط في الاسواق العالمية، مشيرا الى وجود 3 عوامل ادت الى ارتفاع سعر النفط الايراني.

وقال محمد علي خطيبي لمراسل وكالة مهر للانباء، بشأن ارتفاع سعر سلة النفط الايراني وسلة اوبك: لقد شهدت الاسواق العالمية في الايام الاخيرة تذبذبا مختلفا في الاسعار، بسبب عدة قضايا مختلفة جيوسياسية وطبيعية اثرت في زيادة اسعار النفط.
واوضح مندوب ايران في منظمة اوبك، ان موجة من البرد والصقيع اجتاحت اوروبا وامريكا، وحتى اجزاء واسعة من ايران، الامر الذي ادى الى ارتفاع اسعار الذهب الاسود في الاسواق العالمية.
كما اشار الى خفض الانتاج او صادرات النفط الخام من قبل بعض الدول، كعامل ثان لارتفاع اسعار النفط الخام، واضاف: ان تصاعد الخلافات النفطية بين شمال وجنوب السودان، وانخفاض صادرات النفط السوري وبعض الاضطرابات في محيط المنشآت النفطية بنجيريا، هي من الاسباب الاخرى لارتفاع اسعار النفط.
كما ذكر ان تفاقم القضايا الجيوسياسية في منطقة الشرق الاوسط والخليج الفارسي، تعتبر العامل الثالث في ارتفاع اسعار النفط في الاسواق العالمية، واضاف انه في الظروف الراهنة فإن الحظر النفطي رافقته تبعات نفسية على الاسواق العالمية للنفط.
وتابع: ان ارتفاع اسعار النفط في الاسواق العالمية في الوقت الحاضر، يشير الى ان السوق ليس واثقا ولا متفائلا من وجود الدول البديلة في سيناريو الحظر النفطي، واكد ان الظروف الحالية ووضع مختلف الدول النفطية، يشير الى الظروف غير متاح لإيجاد بديل يسد النقص في حال فرض حظر نفطي على بلد ما، في اشارة الى الحظر النفطي الاوربي المزمع فرضه على ايران بدءا من تموز/يوليو القادم.
ولفت خطيبي الى انه نظرا للظروف الموجودة، فأنه من المتوقع ان يستمر ارتفاع اسعار النفط في الاسواق العالمية.
وكانت الامانة العامة لمنظمة الاوبك قد اعلنت في آخر تقرير رسمي لها، عن زيادة سعر النفطي الايراني المصدر الى الخارج، قرابة 5 دولارات خلال كانون الثاني/يناير 2012، مضيفة ان معدل سعر النفط الايراني الثقيل في سلة نفط اوبك، بلغ 77ر111 دولار للبرميل الواحد، بزيادة 94ر4دولار مقارنة مع شهر كانون الاول/ديسمبر 2011، في حين ان متوسط سعر سلة نفط اوبك ارتفع 18ر4 دولار في الاسبوع الاخير، وصولا الى 19ر115 دولار./انتهى/