اكدت قيادتا حزب الله و"حركة أمل" تأييدهما لمسيرة الإصلاح التي ينتهجها الرئيس الأسد لتبقى سوريا ممسكة بشعلة المقاومة.

وافاد موقع الانتقاد ان قيادة حزب الله في منطقة الجنوب الاولى وقيادة "حركة أمل" في اقليم جبل عامل اصدترا بيانان مشتركا عقب اجتماع تنسيقي في مدينة صور جاء فيه أن "ما تمر به سوريا اليوم من إستهدافات خطيرة لاستقرارها، ومحاولات يائسة للنيل من وحدة شعبها وجيشها، هي لضرب موقعها الثابت والراسخ في الوقوف إلى جانب فلسطين وحق شعبها في المقاومة لاسترجاع أرضه المغتصبة، وتحرير الأسرى والمعتقلين من السجون الصهيونية، بالإضافة إلى الموقف الداعم للبنان وشعبه ومقاومته ضد الاحتلال الصهيوني وأطماعه التوسعية".
واشار البيان المشترك الى انه جرى خلاله التداول في آخر المستجدات والتطورات السياسية والأمنية على صعيد المنطقة وانعكاساتها على الساحة اللبنانية، واضاف "إننا نؤيد مسيرة النهج الإصلاحي الذي يقوم به الرئيس بشار الأسد من أجل أن تبقى سوريا منيعة وحصينة في وجه الفتن الداخلية، وأمام المؤامرات الخارجية، ولتبقى ممسكة بشعلة المقاومة والممانعة، من أجل قضية فلسطين وتحرير القدس التي تخلى عنها الكثيرون، وتعاموا عن حق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته وتقرير مصيره، وعما يرتكبه الصهاينة من مجازر بحق الأطفال والرضع والنساء والشيوخ، فضلاً عن سياسة التنكيل والإعتقال بحق الشعب وممثليه في البرلمان، ضاربين بعرض الحائط عشرات القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، وشرعة حقوق الإنسان وغيرها من المؤسسات الدولية والعربية، هذا بالإضافة إلى سياسة التغاضي المتعمدة لحق لبنان في مقاومته وتحرير أرضه طيلة السنوات التي كانت تحتل فيه "إسرائيل" قسماً كبيراً منه حتى وصلت إلى عاصمته بيروت، وارتكبت فيها المجازر البشعة بحق المدنيين، هذا بالإضافة إلى حقه في تحرير ما تبقى من أرضه، وحقه في استثمار ثرواته الطبيعية، وفي ظل ما يجري من انحياز دولي، فإننا لازلنا متمسكين بقوتنا المتمثلة بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة كسبيل لحماية وطننا الحبيب لبنان"./انتهى/