وقال الجنرال جون ألين قائد قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) والقوات الأميركية في أفغانستان إنه تم سحب ممثلي الناتو من الوزارات الأفغانية "لأغراض الحماية، لكن قوات التحالف لا تزال على شراكة مع الحكومة الأفغانية" مضيفا أن الناتو يحقق في مقتل العسكريين.
ونقلت مصادر خبرية امريكية عن مسؤولين عسكريين في واشنطن قولهم إن القتيلين أميركيان يعملان مستشارين لقوات الأمن الأفغانية وكانا في مكتبيهما في الوزارة حين أطلق عليهما مسلح مجهول النار.
وفي وقت سابق أفاد مصدر حكومي أفغاني بأن "إطلاق نار وقع في مركز القيادة والمراقبة بوزارة الداخلية وقتل أميركيان بيد "الشرطة الأفغانية" دون ذكر مزيد من التفاصيل، لكن مسؤولا آخر قال إن جنديين أميركيين قتلهما أشخاص يرتدون زي الجنود الأفغان داخل الوزارة.
وأشارت بعض المصادر إلى أن "مشادة كلامية" تسببت في إطلاق النار. وتحدثت إذاعة محلية عن مقتل مطلق أو مطلقي النار. وقال مسؤول بارز إن الاثنين قتلا في أعقاب مشادة داخل الوزارة، دون الإدلاء بمزيد من المعلومات.
من جانبها أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن مقتل المستشارين العسكريين الأميركيين وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان إن أحد المفجرين الانتحاريين التابعين لهم ويدعى عبد الرحمن قتل "اثنين من كبار الخبراء الأميركيين وكانت هذه الخطوة انتقاما لحرق نسخ من القرآن من جانب الأميركيين الغزاة في قاعدة بغرام العسكرية". ولم يؤكد المسؤولون الأفغان أو المسؤولون التابعون للناتو ما ورد في إعلان طالبان ولم ينفوه./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٦ فبراير ٢٠١٢ - ١٠:٤٦
سارعت قوات (إيساف) التابعة لحلف الناتو، إلى سحب مستشاريها العسكريين من الوزارات الأفغانية بعد مقتل عسكريَين أميركيين بالرصاص في مقر وزارة الداخلية.