آية الله مكارم شيرازي يستنكر جريمة الامريكيين بحرق القرآن في افغانستان

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان آية الله العظمى ناصر مكارم شيرازي ادان بشدة الاساءة الى القرآن الكريم من قبل قوات الاحتلال في افغانستان , وقال : ان هذه الفاجعة وقعت يوم 20 شباط / فبراير في افغانستان حيث قام عدد من الجنود الامريكيين بحرق القرآن , مما ادى الى صدمة في العالم الاسلامي.
واضاف : مع انتشار هذا الخبر فقد اثيرت ضجة في افغانستان , وادان الشعب الافغاني هذه الجريمة وهاجموا بعض القواعد الامريكية , وارغم الامريكان على تقيم الاعتذار وطبعا لا جدوى منه.
واضاف : مع ان بعض الدول الاسلامية ادانت هذه الفاجعة , ولكن في هذه الاثناء فاننا لم نر ادانة من قبل السعودية , حتى ان الامريكيين ورئيسهم عندما رأوا ان الاوضاع تدهورت قدموا اعتذارهم.
واوضح آية الله مكارم شيرازي ان تقديم الاعتذار ليس كافيا , ويجب معاقبة مرتكبي هذه الجريمة , مضيفا : ان الاساءة الى القرآن اسوأ من قتل انسان لوالده وان تقديم الاعتذار لا فائدة منه.
واعتبر آية الله مكارم شيرازي ان وضع افغانستان يماثل فترة اعطاء الحصانة القضائية للامريكيين في عهد نظام الشاه , وقال : في الوقت الحاضر فان الشعب الافغاني يواجه هذا الوضع , فعندما يرتكب الجنود الامريكان اي جريمة فان المحاكم في افغانستان لا يمكنها ادانتهم , ولكن الشعب الافغاني المتحد وبصوت واحد يريد رحيل الاجانب من بلادهم.
وادان آية الله مكارم شيرازي بشدة فاجعة الاساءة الى القرآن , مضيفا : نحن ندين بشدة الاساءة الى القرآن الكريم , وان بعض الدول الاسلامية مثل السعودية ايضا اذا لم يدينوا  هذه الحادثة , فان صمتهم مدان.
وتابع قائلا : ما دام الاجانب موجودون في البلدان الاسلامية , فان هذا الوضع سيستمر في الاساءة الى المقدسات.
واعتبر آية الله مكارم شيرازي الجرائم التي ارتكبتها امريكا في العراق بانها غير مسبوقة , مضيفا : على المسلمين السعي لطرد المحتلين من بلدانهم./انتهى/