أعلن موقع ويكيليكس أنه بدأ نشر أكثر من خمسة ملايين برقية عن وكالة ستراتفور الأميركية الخاصة للاستخبارات والتحليل الإستراتيجي.

وقال بيان للموقع إن البرقيات الإلكترونية التي تمتد من يوليو/ تموز 2004 حتى ديسمبر/ كانون الأول 2011 تكشف استخدام ستراتفور "لشبكات مخبرين وهياكل لدفع رشى وتقنيات تبييض أموال ولجوئها إلى وسائل نفسية".
وأضاف أن "الوثائق تظهر كيفية عمل وكالة استخبارات خاصة وكيفية استهدافها أفرادا لحساب زبائنها الخاصين والحكوميين".
وأكد ويكيليكس أن لديه أدلة على وجود صلات سرية بين ستراتفور وشركات مثل لوكهيد مارتن وأيضا هيئات حكومية مثل وزارة الخارجية والأمن الداخلي وقوات مشاة البحرية (مارينز) ووكالة الاستخبارات لشؤون الدفاع.
وقال مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج "نحن بصدد شركة استخبارات خاصة، تعتمد على مخبرين من حكومة الولايات المتحدة ووكالات استخبارات أجنبية وصحفيين سيئيي السمعة".
وأضاف أن ما هو مصدر قلق بالغ أن نشاط المنظمة يستهدف من بين أمور أخرى منظمات ناشطة تناضل من أجل قضايا عادلة.
وأسانج موجود حاليا في بريطانيا ويحاول تجنب تسليمه للسويد حيث سيتم استجوابه بشأن تهم خطف واغتصاب. ويخشى ويكيليكس أن يكون تسليم أسانج للسويد مقدمة لنقله إلى الولايات المتحدة.
وتسعى واشنطن إلى اعتقال مؤسس ويكيليكس بعدما نشر الموقع الإلكتروني مئات آلاف البرقيات الدبلوماسية الأميركية السرية./انتهى/