اكد نائب صهيوني معارض إن الدفاعات المدنية في الكيان الصهيوني ليست مستعدة لحماية الصهاينة في حالة نشوب حرب وتعرضها للقصف الصاروخي.

وقال رئيس لجنة استعدادات الدفاع الداخلي في الكنيست، النائب زئيف بيلسكي: إن واحدا بين كل أربعة إسرائيليين تقريبا لا يمكنه الوصول إلى ملاجئ الوقاية من القنابل، سواء كانت ملاجئ عامة أو غرفا محصنة في منازل خاصة.
وقال بيلسكي: إن إسرائيل ليست مستعدة لحرب، وإن الأمور تسير ببطء شديد، وإنها تهدر وقتا ثمينا للغاية.
وأكدت وزارة الدفاع المدني التي أنشئت بعد تعرض الاراضي المحتلة لهجمات بآلاف الصواريخ أثناء حربها على لبنان عام 2006، البيانات التي قدمها بيلسكي، لكنها قللت من شأن الخطر.
وقال مسؤول في الوزارة "ما زال موقفنا هو أنه إذا فعل الجميع ما يفترض أن يفعلوه في حالة الطوارئ فإن الوضع سيكون مأمونا"، مشيرا الى احتمال وقوع 500 قتيل اذا ما لزم الصهاينة بيوتهم اثناء القصف الصاروخي.
وقال بيلسكي، وهو عضو في حزب كديما المعارض، إن أجهزة اعتراض الصواريخ المتقدمة في إسرائيل، وتدريبات الدفاع المدني المعتادة لحالات الطوارئ، تجعلها في موقف جيد، لكنه استدرك قائلا إنه "حتى إذا كان عدد القتلى 500 فنحن بحاجة لفعل الكثير لتقليل ذلك، فأي عدد هو كبير بالنسبة لنا".
وقال تقرير جديد لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ومقره واشنطن إن الصواريخ الإيرانية ستكون دقيقة إذا سقطت في محيط يبعد ما بين كيلومتر وكيلومترين عن أهدافها في الاراضي المحتلة، لكنه أشار إلى أن 92% من الاراضي المحتلة أراض مأهولة، مما يعني أنه حتى الهجمات العشوائية قد تكون مدمرة، حسب التقرير./انتهى/