وقالت مصادر أمنية إن القتال اندلع عندما هاجمت مجموعة مسلحة قريبة من حركة طالبان باكستان 3 نقاط تفتيش للجيش في شمال غرب البلاد.
وافاد مسؤول عسكري طلب عدم نشر اسمه بأن عشرات المسلحين هاجموا 3 نقاط تفتيش منشأة حديثا مما أدى لقتال عنيف استمر ساعات، وسقط فيه عشرات القتلى من الجانبين.
وأوضح مسؤولون أن المواجهات بين الجيش الباكستاني ومقاتلين من جيش عسكر الإسلام وقعت بوادي تيرا بمنطقة خيبر القبلية على الحدود مع أفغانستان.
وقال المسؤول بإدارة خيبر، مطهر زيب خان المعارك اندلعت عندما هاجم متمردو عسكر الإسلام مركز مراقبة للجيش. وقتل 10 جنود و23 مسلحا على الأقل بالاشتباك الذي وقع في وادي تيراه بمنطقة بارا في خيبر قرب الحدود الأفغانية.
وفي التطورات الأمنية، قال مسؤولو الشرطة إن مسلحين فتحوا النار على سيارة بمدينة بيشاور الشمالية الغربية وقتلوا مسؤولا من المخابرات.
أما في منطقة ديرا بوجتي بإقليم بلوشستان، فقال مسؤولون أمنيون إن 3 مسلحين قتلوا وأصيب جنديان بهجوم شنه مسلحون على قافلة لقوات الأمن بجنوب غرب باكستان في وقت متأخر الخميس.
وفشلت عدة حملات عسكرية بالمناطق القبلية مثل خيبر في سحق الجماعات المسلحة. وتقود التمرد بالمنطقة القبلية حركة طالبان الباكستانية التي لها فصيل نشط في خيبر. ويشارك بالحملة العسكرية على امتداد المنطقة الحدودية وعدة مناطق قبلية أكثر من 100 ألف جندي، لكنها توقفت فعليا بمناطق كثيرة.
وتكررت المواجهات بين الجيش والعناصر المسلحة الأشهر الأخيرة بعدد من المناطق القبلية وبينها خيبر، وهي منطقة إستراتيجية لأنها تؤوي أحد أبرز نقاط العبور بين باكستان وأفغانستان. وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فرّ حوالى 18 ألف نسمة من المنطقة خوفا من المعارك./انتهى/
تاريخ النشر: ٢ مارس ٢٠١٢ - ١٦:٤٠
قتل 10 جنود باكستانيين و23 مسلحا على الأقل باشتباك في منطقة خيبر القبلية على الحدود مع أفغانستان.