اكد السيد محمد حسين فضل الله على بقاء الشعب الايراني الى جانب قيادته الحكيمة لافشال مؤامرات اعداء الجمهورية الاسلامية.

وقال السيد فضل الله في خطبة صلاة الجمعة، التي ألقاها من على منبر مسجد الإمامين الحسنين (ع) في الضاحية الجنوبية ببيروت "نحن في الوقت الذي نحيي الثورة الإسلامية الإيرانية على تجاربها  الرائدة في مجال الانتخابات والحرية السياسية والإعلامية، والتي مثلت ولا تزال، صفعة لكل مدعي الديموقراطية في المنطقة والعالم،  نؤكد على الشعب الإيراني البقاء على قوته ووحدته إلى جانب قيادته الحكيمة لإسقاط كل المؤامرات التي قد تستهدف إيران، لأن بقاء  الجمهورية الإسلامية على قوتها وتماسكها إلى جانب تقدمها العلمي، والتكنولوجي يمثل قوة أساسية، كما يمثل عنصر دعم مستمر لقضايا  العرب والمسلمين وعلى رأسها قضية فلسطين، ولن يكون مشكلة أبدا لمحيطه العربي، بل قوة داعمة له".
وجدد السيد فضل الله، التأكيد على إبعاد الساحة اللبنانية عن كل عناصر التوتر نتيجة تداعيات ما يحصل في المحيط العربي، داعياً إلى  وعي المخاطر التي تترتب لتجمع هنا قد يقابله تجمع هناك، ما يساهم في زيادة مناخ التوتر وانعكاس تداعياته على الواقع اللبناني.
وتناول فضل الله الشأن السوري، فقال "هذا البلد الذي لا يزال يعاني من استمرار نزيف الدم ودوامة العنف التي ما أن تنتهي من  منطقة حتى تبدأ من منطقة أخرى، ما ينذر بعواقب وخيمة على هذا البلد العزيز، وما يزيد الأمور تفاقما، الدعوات التي تنطلق من هنا  وهناك للتسلح، بينما يتوارى وراء ذلك الحديث عن الحل السياسي وتهيئة الظروف والشروط لإيجاد هذا الحل".
وأضاف "إننا نخشى من أن تكون المواقف الداعية إلى تكرار المشهد الليبي في سوريا، والرافضة لأية صيغة من صيغ الحوار السياسي،  مدعاة لإدخال سوريا في مرحلة دموية جديدة، ليكون الشعب السوري وقودا لحرائق جديدة شاملة، ولتصل شراراتها إلى المحيط العربي بألوانه السياسية والطائفية والمذهبية والقومية المتعددة"./انتهى/