وأوضحت المصادر نفسها أن ألسنة اللهب ارتفعت 20 مترا فوق منطقة المساعيد القريبة من مدينة العريش شمال شبه جزيرة سيناء.
ولم يتم تشغيل خط الأنابيب إلا الأسبوع الماضي بعد ما توقف إثر انفجار مماثل في الخامس من فبراير/شباط الماضي.
وهرعت العديد من سيارات الإطفاء إلى موقع الانفجار جنوب حي المساعيد فى العريش وكذلك بدأ توجه عدد من القيادات الأمنية إلى موقع الانفجار.
وبدأت شركة "جاسكو" مشغل خطوط الغاز الطبيعي فى سيناء بإغلاق محابس الغاز قبل وبعد موقع التفجير فى محاولة للسيطرة على ألسنة النيران المتصاعدة.
جاء ذلك بعد ساعات من قيام إسرائيل بنشر تصريحات تفيد بأن الجيش المصري عزز حراسته لمسار أنبوب الغاز الطبيعي ومحطات الضخ فى سيناء.
ويثير تزويد الكيان الصهيوني بالغاز المصري، بموجب مفاوضات جرت في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، انتقادات حادة في مصر.
وتزود مصر الكيان الصهيوني بما يعادل 43% من استهلاكه من الغاز الطبيعي الذي تستخدم 40% منه لتوليد الكهرباء. كما تزود مصر الأردن بـ80% من حاجاته لتغذية محطاته لإنتاج الكهرباء.
وتعتبر شبه جزيرة سيناء المصرية منطقة حساسة على الصعيد الأمني بسبب التوتر مع سكانها من البدو وعمليات التهريب العديدة مع قطاع غزة./انتهى/
تاريخ النشر: ٦ مارس ٢٠١٢ - ١١:٢١
قالت مصادر أمنية إن خط الأنابيب الذي يصدر الغاز المصري إلى الكيان الصهيوني تعرض لتفجير هو الثالث عشر من نوعه خلال عام.