اطمأنت سوق المال الروسية إلى نتيجة الانتخابات الرئاسية في البلاد وأغلقت على ارتفاع في ختام أول جلسة بعد إعلان النتائج.

وينتظر مستثمرون سياسة فلاديمير بوتين الاقتصادية الجديدة وأبعاد الإصلاحات الهيكلية التي كثر الحديث عنها خلال الحملة الانتخابية.
وقد قدم بوتين خلال الحملة الانتخابية وعودا بتحسين المناخ الاستثماري وإجراء إصلاحات. ويتوقع عدد من المراقبين سيناريوهات زاهية لتنامي السوق الروسية في حال تنفيذ الوعود الانتخابية.
ومع بقاء الظروف في الأسواق الخارجية مقبولة، ولاسيما أسعار النفط، يرى هؤلاء أنه بوسع تلك الإصلاحات الصعود بسوق المال الروسية بنسبة 50% من قيمتها في غضون عام واحد.
كما تدفع الاصلاحات إلى التفاؤل بشأن زيادة الاستثمارات الأجنبية في روسيا والتي تأثرت سلباً بعض الشيء بعامل عدم الاستقرار السياسي قبيل الانتخابات البرلمانية الماضية.
من جانب آخر، شكلت السلطات الروسية قبل أشهر عدة لجان وهيئات خاصة شارك فيها فرق خبراء ورجال أعمال لصياغة خارطة طريق للإصلاحات الاقتصادية والقانونية المطلوبة. وينتظر أن تتقدم تلك اللجان بمقترحاتها إلى الحكومة قبل حلول فصل الصيف ليتوضح آنذاك مدى عمق الإصلاح المنتظر ومن سيتولى تنفيذه في إطار الحكومة الجديدة./انتهى/