وافادت وكاله مهر للانباء ان المتحدث باسم وزاره الخارجيه " حميد رضا آصفي " اكد في الموتمر الصحفي الاسبوعي الذي عقده اليوم الاحد ان ايران لاتريد الحصول علي امتياز من اوروبا بل ان ماتبغيه هو الاستفاده من حقها المشروع في مجال التقنيه النوويه لاغراض سلميه وشدد علي ان طهران لن تتخلي عن هذا الحق ابدا.
واشار " آصفي " الي اعلان رئيسي وزراء باكستان واستراليا للوساطه بين ايران واميركا موكدا بالرغم من ان بعض المسوولين الاجانب يدلون بهذه التصريحات انطلاقا من حسن نواياهم الا ان طهران ونظرا للظروف التي افتعلتها واشنطن لاتحتاج الي وساطه بل ان علي اميركا ان تغير من تعاملها.
وبشان ما اشيع من مزاعم ببيع اوكرانيا صواريخ " كروز " الي ايران بصوره غير قانونيه فند المتحدث باسم وزاره الخارجيه هذه الاكاذيب واكد ان هذه الانباء لاصحه لها جمله وتفصيلا.
وحول الحوار الايراني - الاوروبي في مجال البرنامج النووي الذي تعتمده ايران شدد علي ان هذا الحوار لم يصل الي طريق مسدود واوضح ان الجانبين لازالا يواصلان المباحثات بينهما مشيرا الي ان الجوله الجديده من هذه المحادثات ستبدا يوم غد الاثنين.
وعن التخرصات التي يطلقها المسوولون الاميركان ضد ايران اكد " آصفي " ان ايام عشره الفجر المباركه ذكري انتصار الثوره الاسلاميه تعتبر من اجمل الذكريات لدي الشعب الايراني وفي المقابل تعتبر من اكثر الذكريات مراره للاميركان وراي ان اطلاق مثل هذه التخرصات انما تعكس مدي هذه المراره.
واشار الي التصريحات التي اطلقها بوش موخرا بشان حقوق الانسان في ايران ومزاعمه بمعارضه الشعب الايراني للحكومه وشدد علي ان هذا الشعب سيثبت مره اخري ولاءه للنظام الاسلامي من خلال المشاركه في مسيرات يوم انتصار الثوره الاسلاميه المباركه وسوف تري واشنطن وقوي الاستكبار والوسائل الاعلاميه ذلك .
وانتقد السياسه المزدوجه التي تعتمدها اميركا ازاء الارهاب وقال " ان اميركا التي تدعم الكيان الصهيوني الارهابي وتطلق في الوقت ذاته شعار مكافحه الارهاب عليها ان تبدا ذلك من نفسها وتعالج ماحدث في سجن ابي غريب العراق وغوانتانامو حيث اصبحت الممارسات التي شهدها هذان المعتقلان وصمه عار لصق علي جبينها لايمكن تطهيرها ابدا " . / انتهي/