وقال مكتب الشهيد الصدر المركزي في محافظة النجف في بيان صدر، اليوم، إن "المكتب يدعو إلى التظاهر بعد صلاة يوم غد الجمعة في عموم المحافظات العراقية لنصرة الشعب البحريني وتأييدا لثورته".
وأضاف المكتب أن التظاهرة تهدف إلى "مساندة الشعب البحريني المظلوم" داعيا إلى "رفع العلمين البحريني والعراقي ولافتات تدل على استنكار ما يجري على إخوتنا في البحرين من ظلم واضطهاد".
وسبق لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن جدد، في (8 شباط/فبراير 2012)، دعمه لتحركات الشعب البحريني ضد الحكومة، واعتبر أن المساس بالمرجع الديني البحريني، عيسى قاسم، مخالف لكل الأعراف الدينية والسياسية، كما هدد بالوقوف بكل قوة في حال حصل ذلك.
كما حذر الصدر، في 26 من كانون الثاني/يناير 2012، الحكومة البحرينية من الإقدام على اعتقال المرجع الديني، عيسى قاسم، ودعا شباب البحرين وشعبه إلى الاستمرار بالتظاهر "حتى الانتصار"، كما أبدى استعداده لزيارة المراجع الدينية في البحرين "إن كان ذلك ينفعهم ويقوي من موقفهم البطولي".
وجدد الصدر نهاية أيار/مايو من العام الماضي 2011، تأييده للشعب البحريني في الانتفاضة ضد "الأعداء"، معتبرا تظاهرات البحرين "شعبية لا سنية ولا شيعية"، وأكد أن الشعب العراقي لن ينسى البحرين وسيرخص الغالي والنفيس لأجلها.
وتشهد البحرين منذ آذار/مارس من العام الماضي 2011، تظاهرات حاشدة تطالب بتغيير النظام تحولت إلى صدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية التي تساندها قوات درع الجزيزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المتظاهرين.
ولاقت الأحداث التي تشهدها البحرين ردود أفعال كبيرة في العراق حيث اعتبر رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، في 16 من آذار/مارس 2011، أن دخول القوات الخارجية إلى البحرين سيعقد الأوضاع بالمنطقة ويؤجج العنف الطائفي، فيما دعا إلى إتباع سبل التفاهم السلمي والامتناع عن استخدام القوة، كما أعلن عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي وشخصيات سياسية، عن تشكيل لجنة شعبية عراقية لمساندة الشعب البحريني في تحقيق مطالبه "المشروعة"، وفيما أكدوا أن الجانب الأميركي لم يعط الضوء الأخضر لتدخل قوات درع الجزيرة في البحرين، حذروا من تدخل إيران في الشأن البحريني خصوصاً بعد تدخل القوات السعودية في البلاد للدفاع عن طائفة معينة./انتهى/
تاريخ النشر: ٨ مارس ٢٠١٢ - ١١:٣٤
دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، إلى التظاهر الجمعة في عموم المحافظات العراقية نصرة للشعب البحريني وتأييدا لثورته.