وبدأ الموفد الصيني، لي هواشين، مهمته بلقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي أبدى تأييده للخطة الصينية.
وذكرت مصادر سورية ان لي هواشين سلم المعلم رسالة من وزير خارجية الصين، يانغ جيتشي، تتعلق برؤية الصين ذات النقاط الست بشأن إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.
وعبر المعلم عن ترحيب سوريا بالرؤية الصينية واستعدادها للتعاون الايجابي معها باعتبارها الطريق نحو إيجاد حل يقوم على وقف العنف من أي مصدر كان وتسهيل جهود الأمم المتحدة في المجال الإنساني والتعاون مع المبعوث الأممي ودعوة كل الأطراف للحوار الوطني الشامل وتسريع عملية الإصلاح في سوريا.
وجدد المبعوث الصيني خلال لقائه المعلم، رفض بلاده لأي تدخل خارجي في الشؤون السورية، وقال إن الشعب السوري هو وحده القادر على ايجاد حل للأزمة، معبرا عن رفض بلاده محاولات استغلال بعض الأوساط للوضع الإنساني من أجل التدخل بالشؤون السورية تحت أي ذريعة.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر دبلوماسية أنه من المرجح أن يتم تعيين الفرنسي، جان ماري غيهينو مساعدا لكوفي عنان في مهمة الوساطة التي يقوم بها في سوريا.
وسيكون مقر غيهينو في نيويورك ولكن بامكانه أن يرافق عنان في رحلاته إلى الشرق الأوسط، حسب المصادر نفسها. ويتوقف تعيينه رسميا على موافقة الجامعة العربية على ذلك.
وكان تم تعيين وزير الخارجية الفلسطيني السابق، ناصر القدوة، مساعدا لعنان في مهمته كموفد للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا.
وقد وصل عنان إلى في وقت سابق، الى القاهرة، للقاء الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، وبعض وزراء خارجية الدول العربية الجمعة قبل أن يتوجه صباح السبت إلى سوريا.
يشار إلى أن غيهينو (62 عاما) كان يشغل منصب رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وقد شغل هذا المنصب من 2000 إلى 2008 بعد أن عينه فيه عنان عندما كان أمينا عاما للامم المتحدة. وشغل أيضا عدة مناصب إدارية في فرنسا وفي وزارة الخارجية وخصوصا في ديوان المحاسبة./انتهى/
تاريخ النشر: ٨ مارس ٢٠١٢ - ١٤:٠٩
بدأ موفد صيني مهمته الهادفة لإيجاد حل للأزمة في سوريا، فيما وصل مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية، كوفي عنان إلى القاهرة وسيتوجه منها إلى دمشق لبدء مهمته.