مقتل بريطاني وايطالي كانا رهينتين في نيجيريا

وقال رئيس نيجيريا غودلاك جوناثان من جانبه ان جماعة بوكو حرام كانت تحتجز الرهينتين، معلنا عن توقيف قاتليهما.
وخطف المهندسان البريطاني كريس ماكنوس والايطالي فرانكو لامولينارا في 12 ايار/مايو في بيرنين كيبي، عاصمة ولاية كيبي (اقصى شمال غرب نيجيريا) على الحدود مع النيجر، حيث اعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته في السابق عن عمليات خطف عمال اجانب.
واعلن رئيس الوزراء البريطاني ان القوات النيجيرية اعدت عملية "لانقاذ كريس وفرانكو" وانه اعطى موافقته الخميس على التدخل بدعم بريطاني.
واضاف كاميرون ان الرهينتين "قتلا، وتفيد المعلومات الاولية انهما قتلا بايدي خاطفيهما قبل انقاذهما".
ووصف الخاطفين بانهم "ارهابيون"، مؤكدا انهم "هددوا صراحة بقتلهما".
واختطف الرجلان من شقتهما في عملية اصيب خلالها مهندس نيجيري وتمكن زميل الماني من الهرب.
وفي آب/اغسطس، ظهرا في شريط فيديو ، راكعين ومعصوبي الاعين، وقد وصفا خاطفيهما بأنهم ينتمون الى تنظيم القاعدة.
وكانت الرهينتان مهندسين يعملان لحساب شركة بي. ستابيليني الايطالية للبناء ومقرها في نيجيريا. وكانا يساهمان في تشييد مبنى للبنك المركزي النيجيري في بيرنين-كيبي.
وعمليات الخطف نادرة في شمال نيجيريا الذي تقطنه اكثرية مسلمة، لكنها كثيرة في الجنوب الغني بالنفط، حيث خطفت مجموعات مسلحة عددا كبيرا من الاجانب رهائن، وعادة ما كانت تفرج عنهم في مقابل فدية.
وتنشط مجموعة بوكو حرام المتطرفة في شمال نيجيريا الذي تقطنه اكثرية مسلمة./انتهى/