اعتبر السيد علي فضل الله، أن العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة والذي حصد عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، مثل اختبارا جديدا للواقع العربي.

وافاد موقع الانتقاد ان السيد علي فضل الله دعا الشعوب العربية إلى "أن تقول كلمتها في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة"، مبديا الخشية من أن استمرار حال الصمت سيدفع العدو للاعتقاد بأن الجولة القادمة هي جولة ربيعه العدواني على أرض فلسطين وفي المنطقة". محذرا من "أن العدو يريد جس نبض الشارع العربي واختبار منظومته الصاروخية وحركته الأمنية".
ورأى "أن العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة والذي حصد عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، مثل اختبارا جديدا للواقع العربي والربيع العربي، وأظهر غيابا شبه تام للعرب عن ساحة فلسطين، ونخشى من أن يكون القرار قد صدر مسبقا بإخراج القضية الفلسطينية من دائرة الاهتمام العربي وجعل الشعب الفلسطيني يواجه معاناته وحيدا، ولا سيما بعدما تفاهم الرئيس الأميركي ورئيس وزراء العدو مؤخرا على ضرورة إطلاق يد الكيان الصهيوني في كل ما يتصل بالمسألة الفلسطينية وامتداداتها العربية والإسلامية".
وختم بالقول "لقد كنا ننتظر من الجامعة العربية أن تسارع الى اتخاذ موقف حازم من العدوان الصهيوني، على الأقل أسوة بمواقفها من القضايا الداخلية في العالم العربي، ولكن يبدو أن الجامعة العربية قررت مجددا أن تظهر عجزا إضافيا في كل ما يتصل بفلسطين، وبالمجازر الجديدة في غزة، وهو الأمر الذي باتت تعرفه أكثر الشعوب العربية، بعدما اختبره الشعب الفلسطيني مرارا وتكرارا"./انتهى/