اكد رئيس السلطة القضائية آية الله آملي لاريجاني ان اهم رسالة لانتخابات الدورة التاسعة لمجلس الشورى الاسلامي هو تأييد الشعب لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله أملي لاريجاني اشار في كلمة القاها في اجتماع كبار مسؤولي السلطة القضائية اليوم , الى التقرير الذي قدمه المقرر الخاص لحقوق الانسان حول ايران وقال: للاسف فان حقوق الانسان تحولت الى اداة بيد الغربيين وخاصة امريكا لممارسة الضغوط على الدول المستقلة , وفي حين تحظى اسرائيل بكل جرائمها بدعم شامل من قبل امريكا والدول الاوروبية , وكذلك الجرائم التي ارتكبتها امريكا في افغانستان والعراق وباقي الدول ويشاهدها الجميع يوميا ويرون كيف قتل جندي امريكي ببساطة 16 شخصا في افغانستان او يهاجمون مواكب الاعراس او يحرقون القرآن كتاب المسلمين , ومع ذلك فان ادعاءاتهم حول حقوق الانسان تتركز فقط على الدول المستقلة مثل ايران التي تعمل استنادا الى مبادئها وقيمها وقوانينها , ولا تخضع لغطرسة وظلم الغربيين.
واشار آملي لاريجاني الى ما جاء في تقرير المقرر الخاص بحقوق الانسان حول قانون العقوبات الاسلامي , وقال : ان احد هذه الاشكالات انه لماذا وعلى اي اساس يجب معاقبة وسجن المسيئين الى الانبياء والائمة , بينما في الغرب اذا شخص ما انكر الهولوكوست فانه يسجن ببساطة , ولكنهم يثيرون التساؤل حول عقوبة المسيء الى رسول الاسلام (ص) والمسيح (ع) وباقي الانبياء والائمة الاطهار (ع).
واعتبر رئيس السلطة القضائية ادعاء المقرر الخاص لحقوق الانسان حول التزوير في الانتخابات الرئاسية عام 2009 بانه اكذوبة وظلم آخر , يثير الشكوك حول حيادية هذا المقرر , مشيرا الى مشاركة 80 بالمائة من الناخبين في هذه الانتخابات غير المسبوقة , وان المقرر طرد ادعاءاته استنادا الى مزاعم الافراد المناوئين للثورة.
ووصف آية الله آملي لاريجاني تقرير المقرر الخاص لحقوق الانسان ضد ايران بانه انموذج آخر على ادعاءات الغرب المفضوحة حول حقوق الانسان , وقال : ان اوضاع حقوق الانسان في الغرب قد تراجعت بحيث  ان جميع شعوب العالم تقريبا تدرك ان الغربيين غير صادقيين في ادعاءاتهم حول حقوق الانسان , والا لما كانوا يلتزمون الصمت مطلقا تجار قتل الشعب البحريني او ارتكابهم جرائم في افغانستان وباقي البلدان./انتهى/