اكد مساعد القيادة العامة للقوات المسلحة للشؤون الاعلامية ان امريكا لايمكنها التغطية على الجرائم التي ترتكبها في باكستان وافغانستان من خلال تضخيم الاحداث في سوريا.

وافادت وكالة مهر للانباء ان مساعد القيادة العامة للقوات المسلحة للشؤون الاعلامية العميد سيد مسعود جزائري اشار الى التطورات الاخيرة في حرب افغانستان , وتصاعد موجة غضب الشعب الافغاني المسلم ضد جرائم المحتلين وخاصة القوات الامريكية في هذا البلد , وقال : يبدو انه لا توجد آذان صاغية في البيت الابيض لادراك الابعاد الخطيرة لاستمرار تواجد امريكا وحلفائها الغربيين في افغانستان وذلك بعد جرائمهم الاخيرة واتساع نطاق كراهية واحتجاج الشعب الافغاني.
ووصف محاولات البيت الابيض لحرف الرأي العام عن  الاحداث المأساوية التي وقعت في افغانستان خلال الاسابيع الماضية بانها محاولات عديمة الجدوى , مضيفا : يجب على الامريكيين ان يدركوا انه لايمكنهم مطلقا اخفاء جرائمهم العديدة في افغانستان وباكستان من خلال تضخيم الاحداث في سوريا , فشعوب هذه البلدان لن تسمح مطلقا للعدو بتضليل الاحداث , لان هذه الشعوب اكدت على عزيمتها الراسخة في مواجهة الاعداء , واستنادا الى المؤشرات الموجودة فسيتم فتح جبهات جديدة ضد المحتلين حتى تحاصر امريكا هذه الامبراطورية المهترئة.
وتطرق جزائري الى التظاهرات في افغانستان احتجاجا على اساءة القوات الامريكية الى القرآن الكريم وارتكاب جندي امريكي جريمة قتل 16 مدنيا افغانيا , واصفا هذه الاحتجاجات بانها امتداد لحركة احتجاج شاملة ضد الظلم والجريمة والاحتلال.
واضاف : ان على حاكم البيت الابيض حيث انه يتحدى الشعب الافغاني المسلم من خلال الاعراب عن الاسف وايضا التلاعب بمشاعر باقي شعوب العالم  , ويجب على الامريكيين ان يعلموا ان الشعب الافغاني وخاصة شبابه المتدين قد سأموا من المحتلين وتداعيات تواجدهم اللامشروع لهؤلاء الضيوف غير المدعوين , وجدير بالشعب الافغاني ان يطرد الاعداء المحتلين من اراضيه بالقوة.
واشار جزائري الى اتساع نطاق المشاعر المعادية لامريكا في العالم  وكذلك اعتقاد الشعب الافغاني بان المحتلين الغربيين وخاصة الامريكيين هم اكثر اجراما من طالبان , محذرا حلفاء واشنطن بضرورة تلبية مطالب شعوبهم بمغادرة افغانستان باسرع وقت ممكن , حتى لا يلاقوا مصيرا رهيبا بانتظار  الامريكان./انتهى/